ألقت صحيفة "ماركا" في تقرير لها الضوء على مستقبل تشافي هيرنانديز، المدرب السابق لنادي برشلونة، والذي لم يتولَ تدريب أي فريق منذ مباراته الأخيرة مع النادي في الـ26 من مايو 2024.
وأشار التقرير إلى أنه، ما لم تحدث مفاجآت كبيرة، فمن غير المرجح أن يبدأ تشافي موسم 2025-2026 كمدرب لأي نادٍ، إذ إنه منذ مغادرته برشلونة، كرس تشافي وقته لعائلته.
وأوضحت الصحيفة، أن تشافي تلقى بعض العروض من أندية إسبانية هذا الصيف، ولكنه رفضها بشكل قاطع، لعدم رغبته في قيادة أي فريق داخل البلاد سوى برشلونة؛ ما اعتبره البعض شعورًا كبيرًا بالانتماء من المدرب بالنادي الكتالوني الذي أمضى فيه 17 عامًا كلاعب، وقاده للفوز بالدوري الإسباني في 2023.
وسلط التقرير الضوء على إنجازات تشافي مع برشلونة، حيث قاد الفريق للفوز بلقب الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني خلال موسمين ونصف الموسم، بالإضافة إلى تصعيده لمواهب شابة، مثل: لامين يامال، وباو كوبارسي، وأليخاندرو بالدي.
وأوضحت أنه خلال فترة التوقف هذه، يقوم تشافي بتحليل عالم كرة القدم وتطوير أساليب تدريبه، وسط تكهنات تربطه بأندية أوروبية وسعودية، دون أن تتحقق أي خطوة ملموسة حتى الآن.
ومؤخرًا ظهرت أنباء حول تلقي الاتحاد الهندي لكرة القدم طلبًا غير مألوف من تشافي، للحصول على منصب المدير الفني للمنتخب الأول.
البداية كانت في الـ4 من يوليو حين نشر الاتحاد الهندي لكرة القدم إعلاناً عبر موقع "إنستغرام" يطلب فيه مدربًا جديدًا للمنتخب الوطني الأول.
وبعدها بأيام، صرّح مسؤول في الاتحاد بأن "تشافي أرسل طلبًا رسميًّا لتدريب الهند"، مؤكدًا تلقي بريد إلكتروني منه، لكن تم استبعاده بسبب راتبه المرتفع.
لكن الاتحاد الهندي لكرة القدم أصدر بيانًا رسميًّا بعد ذلك يؤكد فيه أنه تلقى طلبات من تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة السابق، وبيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، لكن تبيَّن أنها غير حقيقية، وأن البريد الإلكتروني الذي حمل أسماء المدربين مزوّر.