الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
كشفت تقارير إعلامية أن أحمد سيد "زيزو"، نجم الأهلي المصري، فجر غضبا عارما داخل مجلس إدارة نادي الزمالك خلال الساعات الماضية.
وكان "زيزو" حديث الميركاتو الصيفي بعدما رحل عن صفوف الزمالك إثر انتهاء عقده مع نهاية الموسم المنصرم لينضم لصفوف الغريم التقليدي، الأهلي، في صفقة أحدثت جدلا واسعا، وما زالت فصولها مستمرة في ظل شكاوى متبادلة بين اللاعب وإدارة النادي الأبيض برئاسة حسين لبيب، حيث يطالب "زيزو" بمستحقاته المالية المتأخرة.
ووفقا لما ذكره تقرير لقناة "النهار" المصرية، فإن "لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة المصري أمهلت الزمالك حتى يوم 11 أغسطس الجاري للرد على شكوى (زيزو)، التي طالب خلالها بالحصول على مستحقاته المتأخرة والتي تصل لحوالي 83 مليون جنيه مصري".
وأضاف التقرير: "في المقابل هناك غضب كبير داخل النادي من عدم الرد على الشكوى التي تقدم بها النادي ضد زيزو، حيث يرى النادي أن اللاعب رحل عن صفوف الفريق دون وجه حق، مشددين على أن عقده كان مستمرا، كما أضر بالنادي بسبب انقطاعه قبل رحيله عن التدريبات".
في وقت سابق، تقدم زيزو بشكوى رسمية إلى لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد المصري لكرة القدم، طالب فيها بالحصول على مستحقاته المتأخرة، وأوضح اللاعب في الشكوى، التي تقدم بها المحامي أشرف عبد العزيز، أن عقده مع الزمالك كان يمتد لثلاثة مواسم من 2022/2023 وحتى نهاية 2024/2025، إلا أن النادي لم يلتزم بسداد دفعات العقد المتفق عليها.
وطالب محامي زيزو في شكواه إلى اتحاد الكرة بحصول اللاعب على مكافأة الفوز ببطولة كأس مصر، وفقا للائحة الفريق، وأكد أن إجمالي المستحقات المتبقية للاعب تقدر بـ"82 مليون و500 ألف جنيه".
من جانبه، يرى الزمالك أن مستحقات زيزو كانت عبارة عن 9 ملايين و300 ألف جنيه فقط لا غير، ولكن اللاعب تغيب عن تدريبات الفريق لمدة 25 يوما، وتم تطبيق اللائحة، ومن ثم الخصم من مستحقاته.
وأوضح النادي، أن زيزو قام بتصوير 3 إعلانات بجانب اللقاءات التلفزيونية، وتم خصم نسبة النادي منها، ومن ثم انتهت مستحقاته، مشيرا إلى أن اللاعب خلال جلسة التحقيق معه من جانب الشؤون القانونية اعترف بعدم تواجد أي مستحقات متأخرة له.