قد يجد النجم المصري محمد صلاح نفسه في طريقه للاقتران مجددًا بزميله السابق في ليفربول داروين نونيز، في ظل استعداد نادي الهلال السعودي لتقديم عرض في يناير للتعاقد معه.
وأصبح مستقبل صلاح غامضًا في أنفيلد بعدما وجّه انتقادات لاذعة للنادي ولمدربه آرني سلوت عقب التعادل 3-3 مع ليدز يونايتد يوم أمس السبت.
وجلس صاحب الـ33 عامًا على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة على التوالي، ليعلن بعدها أنه لا يجدد مبررًا لما تفعله معه الإدارة ومدربه.
كما ألمح إلى أن مباراة برايتون المقبلة قد تكون الأخيرة له مع الفريق، قبل سفره للمشاركة مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية.
قد لا يعود صلاح من البطولة قبل منتصف يناير، اعتمادًا على مشوار الفراعنة في المغرب، وعندها قد ينتقل مباشرةً إلى الشرق الأوسط.
وتترقب أندية الدوري السعودي للمحترفين منذ فترة فرصة ضم النجم المصري، الذي يُنظر إليه كخليفة طبيعي لكريستيانو رونالدو في المسابقة.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فإن نادي الهلال، الذي أبرم صفقة ضخمة مع ليفربول الصيف الماضي بضم نونيز مقابل 46 مليون جنيه إسترليني، يُعد الأقرب للحصول على خدمات صلاح.
ومع ذلك، فإن أي عرض محتمل لن يقترب من الرقم الذي عُرض على ليفربول قبل عامين، عندما تلقى النادي عروضًا سعودية بلغت 150 مليون جنيه إسترليني.
ومع بقاء 18 شهرًا فقط في عقده، وتقدمه في العمر، وتصاعد خلافه العلني مع ليفربول وسلوت، تشعر الأندية السعودية بأنها قادرة على إتمام الصفقة بسعر منخفض.
ويستعد ليفربول لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، قبل استضافة برايتون الأسبوع المقبل، وقد تكون هاتان المباراتان آخر ظهور لصلاح بقميص الريدز.