إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
قاد محمود عبد الرازق "شيكابالا"، أيقونة نادي الزمالك، فريقه لتحقيق لقب كأس مصر للمرة الـ29 في تاريخه، في مباراة مثيرة أمام بيراميدز، بطل دوري أبطال أفريقيا.
ووسط أجواء استاد القاهرة، خطف شيكابالا الأضواء بركلة ترجيح حاسمة، ليمنح جماهير القلعة البيضاء فرحة اللقب الذي طال انتظاره.
وتوج نادي الزمالك بلقب كأس مصر لكرة القدم بعد مباراة ماراثونية انتهت بركلات الترجيح بنتيجة 8-7 لصالحه أمام بيراميدز، عقب تعادل الفريقين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
المباراة، التي أقيمت على استاد القاهرة الدولي، شهدت لحظات من الإثارة والتوتر، فقد قدم الفريقان أداءً قويًا يعكس طموحاتهما.
افتتح بيراميدز التسجيل في الدقيقة 29 عبر ضربة رأس متقنة من أحمد عاطف، الملقب بـ"قطة".
في الشوط الثاني، أجرى الزمالك تغييرات حاسمة، فقد دفع المدرب بالمهاجم ناصر منسي الذي أنعش خط الهجوم وأحرز هدف التعادل في الدقيقة 78.
امتدت المباراة إلى ركلات الترجيح، فقد تألق لاعبو الزمالك بقيادة شيكابالا، الذي نفذ الركلة الحاسمة بثقة وهدوء أعصاب.
تلك اللحظة لم تكن مجرد هدف، بل كانت تعبيرًا عن مسيرة طويلة من العطاء والإخلاص لهذا النادي العريق.
لكن، وسط احتفالات الانتصار، تلوح في الأفق أسئلة ملحة، هل كانت هذه "قبلة الوداع" التي منحها شيكابالا لناديه العريق؟
شيكابالا قائد الفريق الأبيض قال في وقت سابق إن هذا الموسم قد يكون الأخير في مسيرته الكروية.
النجم الأسمر الذي بدأ مسيرته مع الزمالك في سن مبكرة، ارتبط اسمه بالنادي على مدار عقدين، فقد قدم لحظات سحرية وأهدافًا لا تُنسى، جعلته أيقونة في قلوب عشاق الفارس الأبيض.
وإذا قرر شيكابالا الاعتزال بعد هذا اللقب، فإن ركلة الترجيح الحاسمة قد تكون بمرتبة "قبلة الوداع" التي يمنحها لناديه وجماهيره.
كما أن هذا اللقب لم يكن مجرد إضافة إلى خزينة الزمالك التي تضم 29 لقبًا في كأس مصر، بل كان طوق نجاة لموسم شهد تحديات كبيرة، بعد خسارة الدوري والخروج من الكونفدرالية الأفريقية، وقد يكون مسك الختام لمسيرة "شيكا" مع القلعة البيضاء، و"قبلة الوداع" للجماهير.