فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" غرامة مالية على فريق تشيلسي الإنجليزي، بلغت 31 مليون يورو (36.50 مليون دولار) بسبب انتهاكات لقواعد الاتحاد المالية، بالإضافة إلى برشلونة الإسباني.
كما تم فرض غرامات كبيرة على أستون فيلا وبرشلونة وأولمبيك ليون.
وتأتي هذه العقوبات مع إمكانية فرض غرامات أكثر قسوة في المستقبل، إذ يواجه تشيلسي خطر التعرض لغرامات إضافية بقيمة 60 مليون يورو إذا لم يرتب أوضاعه المالية.
باع تشيلسي فريقه للسيدات مقابل 235 مليون يورو لشركة (بلوكو) الأم، ما ساعده على موازنة إنفاقه وتجنب الخسائر الفادحة، على الرغم من إنفاقه الباذخ في سوق الانتقالات تحت قيادة مالكه تود بولي، لكن الاتحاد الأوروبي للعبة رفض احتساب بيع الفريق كأحد الأصول.
كما قام النادي اللندني ببيع فندقين لشركة شقيقة في صفقة تبدو أنها ساعدت النادي على الالتزام بقواعد الربحية والاستدامة.
ولا يُسمح لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز بتحقيق خسائر تزيد عن 105 ملايين جنيه إسترليني (143.29 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات.
وتنقسم غرامات تشيلسي إلى 20 مليونا لعدم التزامه بقاعدة الربحية لكرة القدم و11 مليونا لخرق قاعدة تكاليف الفريق، بينما تم تغريم أستون فيلا خمسة ملايين وستة ملايين على الترتيب بسبب انتهاك القواعد نفسها.
من جهة أخرى كشف "اليويفا" أنه يتعين على برشلونة دفع غرامة قدرها 15 مليون يورو، مع تغريم "اليويفا" لفريق ليون الفرنسي مبلغ 12.5 مليون يورو وأستون فيلا خمسة ملايين يورو.
ووافقت الفرق على اتفاقات تسوية تغطي فترات من عامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام، على أن تكون الأهداف النهائية للأندية هي الالتزام الكامل بقواعد الربحية لكرة القدم بحلول نهاية فترة التسوية المحددة لكل منها.
ووافق ليون على استبعاده من المنافسات الأوروبية في حال أكدت هيئة الرقابة المالية في الكرة الفرنسية هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية.