قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
انضم لامين يامال إلى معسكر منتخب إسبانيا الأول وهو لاعب راشد، لأول مرة، بعد أن بلغ سن الـ18 في 13 يوليو الماضي، لتنتهي بذلك إجراءات الحماية الخاصة بالقُصَّر التي فُرضت عليه منذ ظهوره الأول مع المنتخب قبل عامين.
في سبتمبر 2022، استدعي يامال للمرة الأولى مع المنتخب الإسباني وعمره 16 عامًا، وهو ما استلزم تطبيق بروتوكول حماية القُصَّر داخل المعسكرات.
ووفقًا لهذا البروتوكول، كان يٌمنع ترك اللاعب مع أي بالغ على انفراد في أماكن مغلقة، ويلزم جميع العاملين، من المدرب لويس دي لا فوينتي وصولًا إلى موظفي النقل والتنظيف، بتقديم ما يثبت خلو سجلاتهم من أي جرائم ذات طبيعة جنسية، إلى جانب تلقي تدريب خاص في حماية الأطفال من الانتهاكات.
انتهاء هذه الإجراءات لا يشمل يامال فقط، بل أيضًا زميله في برشلونة باو كوبارسي، الذي بلغ 18 عامًا في 22 يناير الماضي.
وبذلك تُطوى صفحة بروتوكول الحماية الذي فُرض خلال السنوات الخمس الأخيرة على عدد من المواهب الشابة، بدءًا بأنسو فاتي (17 عامًا و10 أشهر عند ظهوره الأول)، مرورًا بغافي، ثم يامال وكوبارسي.
وقبلهم بثمانية عقود، ظهر أنخيل زوبييتا بقميص المنتخب وهو في السابعة عشرة، في زمن لم يكن فيه أي تشريع لحماية اللاعبين القُصَّر.
هذا التغيير يعفي الاتحاد الإسباني من إجراءات عديدة، منها إلزام الأندية بإرسال تصاريح أولياء الأمور، أو تحديد شخص بالغ مسؤول عن مرافقة اللاعب منذ لحظة سفره وحتى وصوله لمعسكر المنتخب.
كما لم يعد الاتحاد مضطرًا لإرسال تفاصيل دقيقة عن خط سير الرحلات والجهة المسؤولة عن استلام اللاعبين القُصَّر.