إعلام ياباني: رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا سيعقد مؤتمرا صحفيا خلال ساعات
ألقت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الضوء على المنتخب الفلسطيني قبل مباراته المهمة أمام نظيره العماني، مساء اليوم الثلاثاء، في تصفيات كأس العالم.
ويخوض منتخب فلسطين مواجهة قوية أمام نظيره عمان ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وتقام مباراة فلسطين وعمان، على ملعب الملك عبد الله الدولي، ضمن منافسات الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات المونديال.
ويدخل المنتخبان العماني والفلسطيني المباراة بشعار الفوز ولا بديل عنه لضمان بطاقة الملحق، وذلك بعد نهاية الجولة التاسعة التي شهدت مفاجآت قلبت الحسابات في المجموعة الثانية.
وفي الجولة الماضية، حقق المنتخب الفلسطيني فوزًا مهمًا على الكويت بنتيجة 2 - صفر، بينما خسر منتخب عُمان بثلاثية من نظيره الأردني لتتلاشى آماله في التأهل المباشر.
ويمثل التأهل إلى الملحق تحديًا كبيرًا، حيث تتقدم عمان الرابعة بفارق نقطة واحدة عن فلسطين الخامسة، إذ تلعب عمان على التعادل للتأهل، بينما يحتاج المنتخب الفلسطيني للفوز فقط لحجز بطاقة الملحق.
وعنونت "ليكيب" تقريرها قائلة: "نلعب من أجل قضية: رغم المأساة الإنسانية، فلسطين تواصل مسيرتها نحو التأهل لكأس العالم".
وأضافت: "قطرة أمل في محيط من الحزن، في وقت تتدهور فيه الأوضاع يومًا بعد يوم في منطقة الشرق الأوسط، تلمع فلسطين على ملاعب كرة القدم، فبينما لا تزال تنتظر اعتراف الأمم المتحدة بها، نالت الاعتراف من الفيفا، التي تصنفها الدولة رقم 101 في ترتيبها العالمي، ولا تزال فلسطين في سباق التصفيات نحو حلم التأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، فوزها مساء الثلاثاء على عُمان قد يمنحها بطاقة العبور إلى الدور الرابع من التصفيات الآسيوية، التي أصبحت تمنح فرصًا أكثر للتأهل بعد توسيع عدد المنتخبات المشاركة إلى 48، حيث باتت القارة الآسيوية تحظى بـ8 بطاقات مباشرة بالإضافة إلى بطاقة ملحق، مقابل 4 بطاقات فقط سابقًا".
وتابع التقرير: "يمثل هذا الفريق رمزًا للصمود والأمل لشعب يواجه تحديات يومية هائلة، حيث أصبحت كرة القدم وسيلة للتعبير عن هويتهم وقضيتهم على المستوى الدولي، في فلسطين، كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل هي منصة لإظهار الصمود والوحدة".
ونقلت الصحيفة على لسان أحد لاعبي المنتخب الفلسطيني، قوله: "كل مباراة نخوضها هي رسالة إلى العالم، نحن نلعب ليس فقط من أجل الفوز، بل من أجل إظهار أننا موجودون، وأن قضيتنا لا تزال حية"، هذه الكلمات تلخص الروح التي يحملها الفريق في كل مباراة، حيث يواجه اللاعبون ظروفًا صعبة، من نقص الموارد إلى القيود على الحركة والسفر.
وشددت الصحيفة: "يتعرض الشعب الفلسطيني لأزمة إنسانية مروعة، حيث أدت الحروب المتكررة إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الملاعب الرياضية".
وقال إيهاب أبو جزر، مدرب المنتخب الفلسطيني: "أحيانًا لا نتمكن من التدرب معًا لأن اللاعبين يعيشون في مناطق مختلفة، ولا يمكنهم دائمًا عبور الحواجز، لكننا نجد طريقة للمضي قدمًا، لأننا نعلم أن هذه المباريات تعني الكثير لشعبنا".
