كشفت تقارير صحفية عن وضع إدارة نادي مانشستر يونايتد أسماء 4 مرشحين على الطاولة ترقبًا لرحيل المدرب البرتغالي روبن أموريم عن قيادة الفريق؛ بسبب الأداء الضعيف للشياطين الحمر تحت قيادته في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومنذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، عانى يونايتد من نتائج مخيبة للآمال، حيث تلقى ثماني هزائم في 14 مباراة بالدوري، مما أثر بشكل كبير على مركز الفريق في جدول الترتيب.
وكان آخر هذه الهزائم أمام توتنهام هوتسبير في نهاية الأسبوع الماضي، حيث خسر الفريق بهدف دون رد، ليهبط إلى المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي.
ويأتي هذا التراجع الكبير بعد موسم أفضل تحت قيادة المدرب السابق الهولندي إريك تين هاغ، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن، بفارق 10 نقاط عن المركز الحالي.
ووفقا لما ذكره موقع "fichajes"، فإن "مانشستر يونايتد يمر بمرحلة من عدم اليقين تحت قيادة روبين أموريم، حيث بدأت إدارة النادي تتساءل عما إذا كان المدرب البرتغالي هو الحل لمشاكل الفريق أم أن فترته قد اقتربت من نهايتها. ومع نفاد حالة الصبر، بدأ النادي الإنجليزي بالفعل في التفكير في بديل محتمل".
وأضاف: "أموريم بدأ يثير الشكوك حول قدرته على إعادة إحياء الفريق، كما أن التعاقدات في سوق الانتقالات الشتوية لم تُحدث أي تغيير في ديناميكيات الفريق، ولا تزال العروض باهتة وتفتقر إلى أسلوب لعب واضح".
وتابع التقرير: "جاء أموريم بوعد إعادة الفريق إلى المراكز الأولى، لكن الواقع يشير إلى أن يونايتد يتراجع إلى المركز الخامس عشر، بعيدًا عن أي طموحات أوروبية".
وأشارت إلى أنه "إذا لم يتحسن الأداء، فقد يكون توماس فرانك، مدرب برينتفورد، هو الخيار لقيادة مشروع جديد في مانشستر".
كما شدد التقرير على أنه تم طرح أسماء كل من زين الدين زيدان، وماوريسيو بوكيتينو، وتوماس توخيل كبدلاء محتملين لأموريم، ومع ذلك، فإن تأمين خدماتهم لن يكون سهلًا.
وينتظر زيدان تولي تدريب المنتخب الفرنسي، حيث من المتوقع أن يترك ديدييه ديشامب منصبه كمدرب للديوك بعد كأس العالم 2026، كما أن "زيدان" قد أشار سابقًا إلى أنه لا يرغب في التدريب في إنجلترا.
في الوقت نفسه، يتولى بوكيتينو وتوخيل حاليًّا تدريب منتخبي الولايات المتحدة وإنجلترا للرجال، على التوالي.
