كشفت تقارير قريبة من مانشستر يونايتد أن العلاقة بين مكونات النادي والبرتغالي روبن أموريم مدرب الفريق الأول تسير نحو مزيد من الجفاء والقطيعة وذلك في أعقاب استمرار نزيف الهزائم.
وخلال موسم 2024 ـ 2025، بدأ مانشستر يونايتد سباق الدوري تحت قيادة الهولندي إريك تين هاغ الذي صمد أمام تراجع النتائج، قبل إقالته في أكتوبر الماضي وتعيين مواطنه رود فان نيستلروي، مساعده في ذلك الوقت مدربا مؤقتا.
وفي نوفمبر 2024، بدأ أموريم مهمة تدريب فريق الشياطين الحمر بعقد يمتد حتى يونيو 2027، بعدما فك ارتباطه مع نادي سبورتنغ لشبونة، لكن نتائج الفريق لم تشهد أي تحسن، بل ازدادت الأمور سوءا في الدوري الإنجليزي.
وقالت بعض المصادر في محيط اليونايتد إن علاقة أموريم باللاعبين تسير من سيء إلى أسوأ وذلك بعد استمرار نزيف النقاط ووجود الفريق في مرتبة قريبة جدا من دائرة الهبوط لدوري تشامبيونشيب.
ووفقا للصحفي كريس ويلر من ديلي ميل، بدأ بعض لاعبي مانشستر يونايتد في فقدان الثقة تجاه أسلوب روبن اموريم.
وأضاف أن "هناك دعم للمدرب البرتغالي ولكن الثقة في أسلوب تدريب الفريق بدأت في التراجع، واللاعبون يعتقدون ان الانتصارات تأتي من الجودة الفردية أو الحظ وليس من بصمة عمل المدرب".
وخسر مانشستر يونايتد الأحد الماضي أمام توتنهام في الجولة 25 ليتجمد رصيده عند 29 نقطة في المركز 15 بينما يبتعد مسافة 31 نقطة عن المتصدر ليفربول كما أنه فقد حظوظه في خوض دوري أبطال أوروبا العام المقبل.
وتجرع اليونايتد خلال الموسم الجاري 12 خسارة في أول 25 مباراة في البريمرليغ في حصيلة سلبية لم يسبق أن عرفها النادي على مر تاريخه الطويل.