سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مدينة غزة
تلقى مانشستر يونايتد هزيمة مريرة خارج ملعبه أمام توتنهام بهدف دون رد مساء اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة الـ25 للدوري الإنجليزي.
وتلقى مانشستر يونايتد الهزيمة الثانية عشرة له في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو ما يعني خسارته ما يقارب نصف مبارياته بالبريميرليغ.
وأصبح السؤال الذي يشغل بال جماهير مانشستر يونايتد هل فشلت مهمة المدرب البرتغالي روبن أموريم، وهل أخطأ الأخير بقبوله المهمة؟
مشروع توقف مبكرا
نجح المدرب روبن أموريم في تقديم مشروع رائع مع فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي.
أموريم صاحب الـ40 عامًا كان لاعبًا في صفوف عدة أندية على رأسها بنفيكا وسبورتنغ براغا وبلينسيش في الدوري البرتغالي بجانب الوكرة القطري.
واتجه أموريم إلى التدريب بعد اعتزاله كرة القدم عام 2017، وقاد فريق كازا بيا البرتغالي موسم 2018-2019، قبل تدريب فريق الرديف بنادي سبورتنغ براغا، ثم الصعود سريعًا لقيادة الفريق الأول في ديسمبر 2019.
التجربة الأبرز كانت مع سبورتنغ لشبونة في مارس 2020 التي استمرت حتى نوفمبر الماضي على مدار 4 أعوام و8 شهور.
نجح أموريم في تكوين مشروع متكامل بكل ما تحمله الكلمة من معنى بعدما تسلم الفريق وهو متراجع من ناحية النتائج، وقاده إلى تحقيق لقب الدوري البرتغالي موسم 2020-2021 وأيضًا كأس الرابطة والسوبرالمحلي.
وحقق أموريم كأس الرابطة في الموسم التالي، كما فاز بلقب الدوري البرتغالي في الموسم الماضي.
رهان محفوف بالمخاطر
اختار أموريم الرحيل بعد تلقيه اتصالات لقيادة مانشستر يونايتد في الموسم الحالي بعد نتائج سيئة للرد ديفلز مع المدرب الهولندي إريك تين هاغ، ثم مواطنه رود فان نيستلروي الذي تولى المهمة مؤقتًا.
أموريم بدأ مهمته يوم 11 نوفمبر الماضي، وخاض الفريق تحت قيادته 21 مباراة، ولكن النتائج ليست الأفضل مع المدرب البرتغالي، وهو الأمر الذي يجعل هذا القرار بمرتبة رهان محفوف بالمخاطر.
وحقق مانشستر يونايتد 10 انتصارات فقط خلال 21 مباراة، ما يعني أن نسبة الفوز تصل إلى 50% تقريبًا، وهو معدل ليس الأفضل وربما لا يكون متوقعًا بالنسبة لمتابعي مانشستر يونايتد في ظل نجاحات الأخير مع لشبونة.
وتلقى مانشستر يونايتد 9 هزائم مع أموريم بخلاف التعادل مرتين، بخلاف أن الفريق يحتل المركز الخامس عشر برصيد 29 نقطة، ولم تتحسن نتائجه للخروج من دوامة صراع البقاء بالدوري.
وأصبح أموريم في اختبار صعب للغاية وشعور ما بين الندم والحسرة على ترك مشروع رائع كوّنه وأداره بشكل رائع مع لشبونة، وبين الضغوط الهائلة نتيجة تراجع نتائج مانشستر يونايتد وعدم تحسنها مع الفريق بالشكل المطلوب.
قبول أموريم المهمة في منتصف الموسم مع مانشستر يونايتد جعلت المدرب البرتغالي في مقارنة بمدربين آخرين لم يوافقوا على خوض تجربة في منتصف الموسم.
ويبدو المثال الأكبر على النجاح بالنسبة للمدرب الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول الذي تولى قيادة الريدز بعد تجربة رائعة مع فينورد الهولندي، ولكنه تمسك بقبول المهمة منذ بداية الموسم.
ولعبت هذه النقطة دورًا كبيرًا في تألق ليفربول تحت قيادة المدرب أرني سلوت بعدما نجح في خوض فترة إعداد قوية والإشراف بنفسه على تجهيز اللاعبين.