الإليزيه: استعداد بوتين للتحاور مع ماكرون "مرحب به"

logo
رياضة

5 أكاذيب روجت لها إدارة ميلان لتشويه صورة نجم الهلال

ثيو هيرنانديزالمصدر: حساب الهلال السعودي على إكس

لم يكن انتقال النجم الفرنسي ثيو هيرنانديز إلى نادي الهلال السعودي مجرد صفقة انتقال لاعب كبير إلى دوري متوهج، بل كان فصل الختام لقصة حب درامية في مدينة ميلانو، انتهت بطلاق بائن شابته الكثير من الاتهامات. 

لشهور طويلة، عاش جمهور "الروسونيري" تحت وطأة رواية واحدة، تلك التي صاغتها إدارة النادي الحالية، والتي صورت ثيو كمرتزق تخلى عن الفريق. ولكن، مع خروج القطار الفرنسي عن صمته مؤخرا، تكشفت الحقائق وظهرت 5 أكاذيب كبرى استخدمتها الإدارة لتشويه صورته وتبرير بيعه. 

أخبار ذات علاقة

ثيو هيرنانديز

ثيو هيرنانديز: كنت أستحق معاملة أفضل في ميلان.. وأريد الفوز مع الهلال بالألقاب

1. كذبة الجشع المالي: مطالب خيالية لم تحدث

أول وأخطر كذبة روجتها الغرف المغلقة في ميلان كانت تتعلق بالراتب؛ إذ سربت الإدارة للصحافة الإيطالية أن ثيو طلب أرقاما فلكية للتجديد تجاوزت سقف رواتب النادي بأضعاف، ليظهر أمام الجمهور بمظهر اللاعب المادي الذي يبتز ناديه. 

الحقيقة التي كشفها ثيو كانت صادمة: "لم أطلب تلك الأرقام، كنت أريد البقاء"، لقد كان الحديث عن المال ستارا دخانيا استخدمته الإدارة لتبرير بيعه والاستفادة من المقابل المادي الضخم لصفقة الهلال لتمويل صفقات أخرى، مع تحميل اللاعب وزر الرحيل أمام الجماهير. 

أخبار ذات علاقة

عبدالله الحمدان

الفرصة الأخيرة.. 4 أسباب تدفع الحمدان للهروب من الهلال

2. تهمة الخيانة: التخطيط المسبق للهروب

حاولت الإدارة رسم صورة لثيو بأنه كان يتفاوض سرا مع الهلال منذ فترة طويلة، وأنه كان يبحث عن مخرج من جحيم الكالتشيو، هذا التشويه استهدف ضرب مكانته كأحد قادة الفريق.

الواقع يثبت أن ثيو كان ينتظر إشارة من ميلان حتى اللحظات الأخيرة، وأن عرض الهلال، رغم جاذبيته الكبيرة ومشروعه الطموح، لم يكن الخيار الأول لثيو إلا بعد أن أدرك أن أبواب ميلان توصد في وجهه عمدا. لم يخن ثيو النادي، بل النادي هو من باعه قبل أن يشتري هو تذكرة الطائرة. 

أخبار ذات علاقة

فريق الهلال السعودي

آسيا للنخبة من نصيب الهلال.. تصريح ناري من الدعيع بعد استحواذ الوليد بن طلال

3. سياسة الابتزاز: التهديد بالتجميد

لعل أسوأ ما كشفه ثيو هو الأسلوب الذي عومل به، لم تكن المفاوضات ودية، بل وُضع المسدس على الطاولة: "إما الرحيل وتجلب لنا المال، أو البقاء وتُجمد على مقاعد البدلاء".

تهديد لاعب بقيمة ثيو، الذي كان أفضل ظهير أيسر في العالم بقميص ميلان، بالاستبعاد من اللعب، يكشف عن إدارة لا ترى في لاعبيها سوى أصول مالية يجب تسييلها، وليست رموزا رياضية يجب احترامها. هذا الابتزاز هو ما عجل بقراره بقبول عرض الهلال لإنقاذ مسيرته من موسم صفري.

ثيو هيرنانديز

4. نكران التاريخ: مسح الذاكرة بمجرد البيع

بمجرد خروجه، تعاملت الإدارة وكأن ثيو لم يكن ذلك القائد الذي أعاد السكوديتو للجانب الأحمر من ميلانو بعد سنوات عجاف. 

تم تجاهل كل انطلاقاته الماراثونية، وأهدافه الحاسمة، وروحه القتالية. حاولت الإدارة تسويق فكرة أن لا أحد أكبر من النادي، ولكن في حالة ثيو، تم استخدام هذا الشعار لإهدار كرامة لاعب قدم كل شيء للشعار. تناسوا تاريخه بمجرد أن قرروا أن وقت البيع قد حان.

 

 

5. "تطفيش" الرموز: الخطيئة الكبرى بعد مالديني

الكذبة الخامسة كانت محاولة فصل رحيل ثيو عن السياق العام للنادي، الحقيقة أن خروج ثيو هو استمرار لمسلسل تطفيش كل ما يمت بصلة لحقبة باولو مالديني.

كان ثيو يعتبر مالديني أباً روحياً له، وبمجرد إقالة الأسطورة الإيطالية، تغيرت المعاملة داخل النادي 180 درجة، وقد أدرك ثيو أن القيم العائلية التي جذبته لميلان قد ماتت، وحل محلها خوارزميات الاستثمار الأمريكي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC