كشفت تقارير إخبارية قريبة من نادي ليون، بطل فرنسا 7 مرات، عن مستجدات جديدة بشأن أزمة الديون المتفاقمة والتي أسفرت عن قرار مؤقت يقضي بهبوط النادي إلى دوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم الجاري.
وقضت إدارة الرقابة المالية العامة في فرنسا أمس الجمعة، وهي سلطة حكومية لمراقبة الموازنات المالية للأندية الرياضية في البلاد، بهبوط نادي ليون ـ تحفظيا وبشكل مؤقت ـ إلى دوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم بسبب تفاقم ديونه وعجزه عن تحقيق موازنة مالية تستجيب للإجراءات القانونية المعمول بها.
ووفقا لتقرير نشرته أمس الجمعة صحيفة "ليكيب"اتخذت سلطات الرقابة المالية في فرنسا قرارها بتخفيض تصنيف أولمبيك ليون في ضوء الوضع المالي المتدهور للنادي، كما قررت هبوطه ـ تحفظيا ـ أي مع تأجيل التنفيذ، فضلا عن منعه من التعاقدات في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير 2025.
وذكرت تقارير صحفية فرنسية اليوم السبت أن رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور، قد يجبر على بيع أبرز نجم في النادي حاليا وهو الدولي الفرنسي من أصول جزائرية ريان شرقي.
ويعد ريان شرقي، المولود في مدينة ليون في العام 2003، لأب جزائري وأم فرنسية، من أفضل المواهب الكروية الصاعدة في فرنسا، وتألق بشكل لافت سواء من نادي ليون أو مع منتخب فرنسا الأولمبي.
وأضافت التقارير ذاتها أن رئيس نادي ليون، جون تيكستور أكد أن فريقه لن يهبط إلى دوري الدرجة الثانية وأنه سينجح في تسوية أزمة الديون قبل نهاية موسم 2024 ـ 2025 ما يعني أنه سيلعب في الموسم المقبل في الدوري الفرنسي الممتاز.
ووفقا للصحف الفرنسية، فإن ريان شرقي الذي تقدر قيمته التسويقية بما يقارب 25 مليون يورو، أثار اهتمام فريقي ليفربول وباريس سان جيرمان على وجه الخصوص.
ورد رئيس ليون جون تيكستير على أنباء بيع ريان شرقي في ميركاتو الشتاء المقبل، بالقول: "قيمة ريان أكبر مما كانت عليه في الصيف الماضي، يجب أن يبقى في النادي خلال يناير 2025، لكن قرار مغادرته سيكون رهين ما يقرره المدر بيير ساج فضلا عن العرض الذي سنتلقاه بشأنه، لكن لا دخل لذلك في الوضعية المالية الراهنة للفريق.
