قضت إدارة الرقابة الإدارية والمالية في فرنسا اليوم الجمعة بهبوط نادي أولمبيك ليون للدرجة الثانية ـ بشكل مؤقت ـ في نهاية الموسم الجاري بسبب تراكم ديونه وفق ما أكدته تقارير إخبارية.
وقالت صحيفة "ليكيب" (L'EQUIPE)، إن نادي ليون قد يعرف المصير ذاته، الذي انتهى عليه نادي بوردو، في يوليو الماضي عندما تم إنزاله إلى دوري الدرجة الثانية ثم الرابعة بسبب تراكم الديون ثم إفلاس النادي نهائيا وعدم إيجاد شركات جاهزة لشرائه.
ويظل قرار هبوط نادي ليون، مؤقتا حتى خلاص ديونه والخروج من أزمته المالية الكبيرة بحسب تقارير تحتفظ بها إدارة الرقابة المالية في فرنسا، لكن النادي سيكون ممنوعا في الآن ذاته من التعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بداية يناير 2025.
وقالت صحيفة "ليكيب" إن سلطات الرقابة المالية في فرنسا أصدرت قرارها اليوم الجمعة بتخفيض تصنيف أولمبيك ليون مؤقتًا في ضوء الوضع المالي المتدهور للنادي، كما قررت هبوطه ـ تحفظيا ـ أي مع تأجيل التنفيذ، في نهاية موسم 2024 ـ 2025.
وتابعت أن الأمريكي جون تيكستور، مالك النادي، أكد بعد ظهر اليوم، أنه "ليس قلقا على الإطلاق بشأن "استدامة" الشركة التي تشرف على أولمبيك ليون، بعد خضوعه لجلسة الاستماع في باريس.
ونقلت تقارير إخبارية عن جون تيكستور قوله: "أنا واثق من أرقامنا وموازناتنا، سنجلب مئات الملايين من الأوروات في الأشهر المقبلة".
وأكد رجل الأعمال الأمريكي، الذي اشترى فريق ليون من جون ميشيل أولاس في عام 2023، أن ناديه لن يهبط في أعقاب موسم 2024 ـ 2025 وسيتم تسديد كل الديون في الإبان.
ويحتل ليون، الذي أحرز لقب الدوري الفرنسي 7 مرات بين 2001 و2008، المركز الخامس في ترتيب المسابقة خلال الموسم الجاري.