يقترب مشوار الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، من نهايته داخل المستطيل الأخضر؛ إذ يبلغ حاليا 40 عاما، وسط تقديرات تشير إلى استمراره لموسمين أو ثلاثة على أقصى تقدير.
ورغم العناية الاستثنائية بجسده، وما لا يزال يمتلكه من جاهزية بدنية وقدرة على المنافسة، فإن مسيرة أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ باتت تقترب من محطتها الأخيرة، وفق تصريحاته الأخيرة، وقد يكون هدفه الختامي قيادة البرتغال لتحقيق لقب عالمي، إلى جانب ملاحقة حلم الوصول إلى 1000 هدف رسمي، بعدما بلغ رصيده 954 هدفا، ويحتاج إلى 46 هدفا فقط لبلوغ الرقم التاريخي.
وسبق لرونالدو أن أعلن صراحة عدم رغبته في دخول عالم التدريب بعد الاعتزال، غير أن ذلك لا يعني ابتعاده عن الأضواء أو توقفه عن جني الثروات، فمسيرته بعد كرة القدم تبدو مفتوحة على عدة مسارات قوية، تضمن له استمرار الحضور والنفوذ المالي.
وفيما يلي أبرز 5 وظائف محتملة تنتظره بعد الاعتزال:
التمثيل
كشف نجم هوليوود فان ديزل عن إمكانية دخول كريستيانو رونالدو عالم التمثيل، مؤكدا أنه كتب له دورا في أحد أفلام سلسلة Fast & Furious، وبالنظر إلى شخصية رونالدو، وبنيته الجسدية، وقدرته على التعلّم السريع، فإن نجاحه في هذا المجال يبدو واردا.
مالك أو رئيس نادٍ
يمتلك النجم البرتغالي حصة في نادي النصر السعودي؛ ما قد يفتح أمامه باب البقاء داخل منظومة كرة القدم من موقع إداري، سواء بتولي رئاسة ناديه الحالي مستقبلًا أو التفكير في شراء نادٍ أوروبي والعمل على تطويره واستثماره رياضيا وتجاريا.
الاستثمار في الفنون القتالية
أعلن رونالدو مؤخرا استحواذه على حصة في منظمة للفنون القتالية المختلطة في إسبانيا، مستفيدا من علاقاته القوية بعدد من أبطال اللعبة، وقد يدفعه هذا الاستثمار إلى التوسع في هذا المجال، وتطوير مشروعه ليصبح منافسا قويا للمنظمات العالمية الكبرى.
صانع محتوى عالمي
يمتلك قائد النصر قرابة مليار متابع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وهو رقم يمنحه أفضلية استثنائية للعمل كصانع محتوى بعد الاعتزال، هذا الانتشار الهائل يتيح له فرصا غير محدودة لتحقيق عوائد مالية ضخمة، دون عناء البحث عن جمهور.
رجل أعمال متفرغ
إلى جانب كونه أسطورة كروية، يُعد كريستيانو رونالدو رجل أعمال ناجحا، يمتلك سلسلة من المشاريع والعلامات التجارية العالمية، وبعد الاعتزال، قد يتفرغ بشكل كامل لإدارة هذه الاستثمارات وتوسيعها، بما يرسخ مكانته كأحد أبرز الأسماء في عالم الأعمال الرياضية.
وبين التمثيل، والاستثمار، وصناعة المحتوى، تبدو مرحلة ما بعد الاعتزال بالنسبة لكريستيانو رونالدو امتدادا لنجاح، لا نهاية له، في مسيرة استثنائية داخل وخارج الملاعب.