تزايدت المخاوف بشأن مشوار منتخب مصر، بقيادة نجم ليفربول محمد صلاح، في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة، بعد أن تنبأ "حاسوب عملاق" بخروج مبكر ومفاجئ للفراعنة.
وانضم صلاح إلى صفوف المنتخب المصري قبل المباراة الافتتاحية أمام زيمبابوي الأسبوع المقبل، علما بأن البطولة تمتد حتى المباراة النهائية المقررة في 18 يناير.
غير أن توقعات جديدة وصادمة صادرة عن خبراء مختصين قد تعني عودة صلاح إلى ليفربول في وقت مبكر، بالتزامن مع مواجهة الفريق المرتقبة أمام آرسنال يوم 8 يناير المقبل، وذلك في حال صدقت توقعات الحاسوب العملاق، التي رجّحت وداع منتخب مصر للبطولة بخسارة مفاجئة أمام جزر القمر في دور الـ16، والذي قد يواجهه الفراعنة حال تأهلهم عن مجموعتهم.
وفي مرحلة سابقة، بدا أن نجم ليفربول قد لا يعود إلى ميرسيسايد قبل نهاية البطولة المقامة في المغرب، لا سيما بعد انتقاداته للنادي ومدربه الهولندي آرني سلوت، في مقابلة أثارت جدلا واسعا عقب عدم مشاركته أساسيا أمام ليدز يونايتد.
وعلى إثر ذلك، غاب صلاح عن قائمة ليفربول في المباراة التالية أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعود سريعا إلى التشكيلة ويشارك كبديل خلال الفوز على برايتون.
وسيغيب ثالث أفضل هداف في تاريخ ليفربول عن عدد من المباريات خلال فترة أعياد الميلاد، حيث يواجه الفريق توتنهام وولفرهامبتون في مواجهات حاسمة حتى نهاية ديسمبر، بينما يستعد صلاح في المقابل لخوض مباريات منتخب مصر أمام زيمبابوي وأنغولا وجنوب أفريقيا.
لكن، ووفقا لتوقعات أحد المواقع المتخصصة التي تعتمد على حاسوب عملاق في تحليل النتائج، قد لا تطول إقامة النجم المصري في المغرب؛ إذ رجّحت التوقعات خسارة مصر أمام جزر القمر، المصنّف من المنتخبات المغمورة، بنتيجة 1-0.
وتُقام مباريات دور الـ16 بين السبت 3 يناير والثلاثاء 6 يناير 2026، فيما يواجه ليفربول فريق آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 8 يناير.
ومن المرجح أن تكون مباراة آرسنال مبكرة جدا لعودة صلاح، غير أن المدرب سلوت سيبقى أمام قرار حاسم، إذ قد يتيح الخروج المبكر عودة اللاعب في الوقت المناسب لمواجهة بارنسلي في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 12 يناير.
يُذكر أن صلاح غاب عن المباراة الودية التي خاضها منتخب مصر أمام نيجيريا، والتي انتهت بفوز الفراعنة 2-1، حيث تم استبعاد قائد المنتخب بعدما وصل في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء برفقة نجم مانشستر سيتي عمر مرموش.
وفي سياق متصل، توقعت الحسابات ذاتها تتويج المنتخب المغربي باللقب القاري، مشيرة إلى فوزه على السنغال 1-0 في المباراة النهائية.
كما رجّحت التوقعات حصول السنغال على المركز الثاني بعد إقصائه حامل اللقب منتخب ساحل العاج من نصف النهائي بنتيجة 3-0.
وبحسب السيناريو المتوقع، ستكون مواجهة المغرب أمام أوغندا أكثر صعوبة، وتنتهي بفوز "أسود الأطلس" 1-0، على أن تُحسم مباراة تحديد المركز الثالث بين أوغندا وساحل العاج بركلات الترجيح، لمصلحة منتخب "الرافعات".
