أثار كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن نتائج تصويت قادة ومدربي المنتخبات بشأن جائزة "ذا بيست" لأفضل لاعب في العالم، الجدل لكون بعض القادمين لم يصوتوا لزملائهم الحاليين أو السابقين في الأندية.
وفي ليفربول كان النجم المصري محمد صلاح هو المرشح الوحيد للفريق بعد موسمه السابق الذي قاد من خلاله الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وفاز بجائزة الحذاء الذهبي وأفضل صانع أهداف وأفضل لاعب.
ويضم ليفربول نخبة من القادة، ويتجلى ذلك في عدد قادة المنتخبات الوطنية في الفريق الأول للريدز.
يرتدي فيرجيل فان دايك شارة القيادة في ليفربول وهولندا، ومن بين القادة الآخرين واتارو إندو، قائد منتخب اليابان؛ ودومينيك سوبوسلاي، قائد منتخب المجر؛ وأندي روبرتسون، قائد منتخب اسكتلندا؛ ومحمد صلاح، قائد منتخب مصر.
وعلى الرغم من أن عمره 22 عامًا فقط، إلا أن كونور برادلي هو قائد منتخب أيرلندا الشمالية.
بالنسبة لقادة منتخبات ليفربول، كانت هذه فرصة للتعبير عن امتنانهم وتقديرهم للنجم المصري صلاح.
وضع سوبوسلاي صلاح في صدارة الترتيب، متقدمًا على الفرنسيين عثمان ديمبيلي وكيليان مبابي.
كما صوّت إندو لصالح صلاح، بينما حلّ ديمبيلي وزميله في باريس سان جيرمان، نونو مينديز، في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
صوّت فان دايك بنفس طريقة إندو، حيث تصدّر صلاح وديمبيلي ومينديز القائمة، في المراكز الأول والثاني والثالث على التوالي.
كما شارك روبرتسون إندو وفان دايك رأيهما، واضعًا الثلاثي نفسه على منصة التتويج.
هذا، بالطبع، يُظهر التضامن الرائع بين لاعبي ليفربول، الذين يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة صلاح على نيل التقدير في التصويت النهائي.
من جانبه، اختار محمد صلاح اللاعب المغربي أشرف حكيمي في المركز الأول وديمبيلي ثانياً، ومبابي ثالثاً في ظل عدم وجود مرشحين من زملائه في الفريق فضل التصويت لنجم عربي وإفريقي في الصدارة.
اختار كونور برادلي قائد منتخب أيرلندا الشمالية النجم الإسباني لامين يامال في المركز الأول، وهو أمرٌ مُفاجئ لزميل صلاح في الفريق.
تجدر الإشارة إلى أن الظهير الأيمن كان قد اختار صلاح في المركز الثاني وديمبيلي في المركز الثالث.
لكن ترتيب تصويت برادلي يُثير بلا شك بعض التساؤلات المُحرجة.