شهدت الليلة الثانية من عرض "راسلمينيا 41"، الذي أقيم، فجر اليوم الاثنين، بملعب "أليغانت" في مدينة لاس فيغاس، بولاية نيفادا الأمريكية، نزالات نارية مثيرة، كان أبرزها الحدث الرئيس في الصراع بين جون سينا وكودي رودز.
سينا، الذي يعيش آخر فصول مسيرته داخل حلبة مصارعة WWE، دخل المواجهة وهو يحمل إرثًا عريقًا ورغبة في إنهاء مشواره بأسلوب استثنائي.
وفي النزال الأول لبطولة العالم للسيدات، فازت أيو سكاي على ريا ريبلي وبيانكا بالير، حيث قدّمت النجمات الثلاث مواجهة قوية للغاية وافتتاحا مميزا لمهرجان الرسلمينيا 41 في ليلته الثانية.
وفي النزال الثاني، تمكن درو ماكنتاير من الانتصار على داميان بريست، حيث خطف الفوز بصعوبة بعد مواجهة عنيفة للغاية استخدم فيها هو وخصمه كل ما أتيح لهم من كراسي وأدراج معدنية وأدوات أخرى داخل وخارج الحلبة.
وفي النزال الثالث على "بطولة القارّات"، فاز دومينيك ميستيريو على برون بريكر وفين بالور وبـيـنـتـا.
وشهد النزال الرابع، انتصارا رائعا لراندي أورتن على جو هيندري بضربة RKO.
وفي النزال الخامس، انتصار نجم لوغان بول على أي جي ستايلز.
ومع النزال السادس، سجّلت المصارعة بيكي لينش عودة موفقة للغاية إلى حلبات WWE بعد غياب طويل، وتمكنت من حسم المواجهة لمصلحة فريقها ونجحت بتثبيت ليف مورغان بعد ضربة قاضية.
وفي النزال السابع والحدث الرئيس على لقب "WWE العالمي"، نجح جون سينا في الفوز على كودي رودز بعد مباراة مثيرة، حيث ظهر مغني الراب ترافيس سكوت خلال المواجهة ودخل إلى الحلبة وقام بسحب الحكم، ليستغل جون سينا الأمر ووجّه ركلة لكودي وأتبعها بضربة عنيفة بالحزام، واستدعى الحكم الذي استعاد وعيه ودخل إلى الحلبة وأنهى العد على رودز الذي خسر نزاله والحزام الكبير بعد عام من الاستحواذ عليه.
وأصبح سينا بذلك يغرّد منفردا بالرقم القياسي لحمل حزام WWE، متجاوزا الأسطورة ريك فلير، ليحتفل في الحلبة بإنجازه الكبير في آخر مبارياته بعالم مصارعة المحترفين قبل الاعتزال بشكل رسمي.