تسبب لاعب خط وسط منتخب تونس والنادي الأهلي المصري محمد علي بن رمضان في مفاقمة الإصابات في صفوف لاعبي فريقه السابق الترجي التونسي ما أفرز حالة من الغضب وردود الأفعال في أوساط مشجعي النادي.
ومنذ خروجه من الترجي في يونيو 2023، نحو فيرنكفاروش المجري، في صفقة انتقال حر، وحتى انضمامه للنادي الأهلي المصري في يونيو الماضي، انقلبت علاقة بن رمضان (27 عاما) مع الترجي بشكل مفاجئ وبات اللاعب عنصرا غير مرغوب فيه داخل النادي.
ومساء الأربعاء الماضي، خلال المباراة الودية التي جمعت منتخب تونس بنظيره الموريتاني في إطار تحضيرات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة (كأس العرب وكأس أمم إفريقيا)، أثار بن رمضان من جديد غضب مشجعي الترجي بعد إصابة لاعب الفريق إبراهيما كايتا، مدافع موريتانيا.
وفي إحدى الهجمات لمنتخب موريتانيا، تدخل محمد علي بن رمضان على المدافع إبراهيما كايتا المحترف بالترجي، مما تسبب في إصابة حادة خرج على إثرها فورا وتم استبداله بزميله سار.
وهاجمت جماهير الترجي لاعبها السابق عبر منصات التواصل، على الرغم من أن الإصابة لم تكن عمدا، بل جاءت بعد تدخل والتحام ثنائي على الكرة.
وقبل مواجهة تونس والأردن وديا أيضا، اليوم الجمعة على ملعب رادس، زادت موجة غضب جماهير الترجي التونسي على بن رمضان، خصوصا بعد أن أكدت مصادر قريبة جدا من الفريق أن إبراهيما كايتا سيغيب عن تشكيلة الفريق الأحمر والأصفر لمدة تناهز أسبوعين على أقل تقدير.
وينضم كايتا (22 عاما) والذي تعاقد معه الترجي في يوليو الماضي حتى عام 2028، إلى قائمة طويلة من الإصابات في صفوف بطل الدوري التونسي، يأتي على رأسها يوسف بلايلي.
وقال مصدر في الترجي، إن إبراهيما كايتا سيعود إلى تونس فور انتهاء فترة التوقف الدولي وسيخضع لكشوف طبية تحت إشراف الجهاز الطبي للنادي لبيان مدة الراحة بالتدقيق.
ويشكو الترجي من عدة إصابات، إذ بجانب إبراهيما كايتا، تعرض كل أجانب الفريق تقريبا للإصابة وهم يان ساس ويوسف بلايلي ومحمد أمين توغاي، فضلا عن حارس المرمى التونسي بشير بن سعيد.
وتدرب الترجي مساء أمس في غياب ما لا يقل عن 10 لاعبين، وهم المصابون، بالإضافة إلى اللاعبين الموجودين مع منتخب نسور قرطاج لخوض مباريات ودية سيكون آخرها يوم الثلاثاء ضد المنتخب البرازيلي في ليل الفرنسية.
