ذكرت تقارير إعلامية أن النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي يتجه نحو مغادرة صفوف برشلونة الصيف المقبل، في ظل اهتمام متزايد من أندية الدوري السعودي للمحترفين والدوري الأمريكي.
وينتهي عقد المهاجم المخضرم (37 عامًا) مع "البلوغرانا" بنهاية الموسم الجاري، مع وجود بند يتيح التمديد لموسم إضافي، إلا أن تقارير أكدت دخول وكلائه في مفاوضات فعلية مع الأندية السعودية. ولا تمانع إدارة برشلونة فكرة التخلي عن ليفاندوفسكي، رغم كونه هداف الفريق الأول في المواسم الأخيرة، إذ ترى الإدارة أن رحيله سيحقق 4 مكاسب إستراتيجية وهي:
1. توفير راتب ضخم وتخفيف الأعباء المالية
يُعد راتب النجم البولندي من بين الأعلى في "كامب نو"، إذ يتجاوز 20 مليون يورو سنويًّا، وسيوفر رحيله ميزانية ضخمة للإدارة تسهم في تقليص فاتورة الأجور، وهو أحد الحلول الجوهرية لأزمة "سقف الرواتب" التي تعيق النادي الكتالوني عن تسجيل صفقاته الجديدة لدى رابطة "الليغا".
2. منح الفرصة لمواهب "لا ماسيا" والشباب
سيفتح رحيل الهداف المخضرم الباب أمام العناصر الشابة لزيادة دقائق المشاركة، مثل: المهاجم فيران توريس، بالإضافة إلى تصعيد مواهب جديدة من أكاديمية "لا ماسيا" ومنحهم فرصة حقيقية للتألق على غرار التجربة الناجحة للنجم الصاعد، لامين يامال.

3. زيادة سرعة الإيقاع والنسق الهجومي
رغم القدرات التهديفية الاستثنائية لليفاندوفسكي، فإن طريقة لعبه قد تتسبب أحيانًا في إبطاء نسق الهجمات المرتدة. وبرحيله، سيستفيد برشلونة من سرعة أكبر في التحولات الهجومية بفضل حيوية العناصر الشابة؛ ما يضمن تنوع مصادر الخطورة على مرمى المنافسين.
4. خفض معدل أعمار الفريق
يمتلك برشلونة قوامًا من اللاعبين الشباب، إلا أن وجود ليفاندوفسكي (37 عامًا) يرفع متوسط أعمار التشكيلة الأساسية. وبمغادرته، سيهبط معدل الأعمار ليتماشى مع أغلبية العناصر الشابة؛ ما يمنح الفريق استدامة فنية ويضمن استمرارية الجيل الحالي كمجموعة متجانسة لسنوات طويلة.