كتب – نور الدين ميفراني
تُواصل علاقة الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، وزوجته كريستينا سييرا التدهور مع قرب الطلاق بين الطرفين، وذكرت تقارير إعلامية أن الاتفاق الودي للانفصال أصبح معقدا.
ويخشى مانشستر سيتي تأثير طلاق مدربه غوارديولا على موسم الفريق المقبل، خصوصا وأن فترة انفصال المدرب عن زوجته في بداية العام الماضي تزامنت مع أسوأ موسم للفريق تحت قيادته.
ويحاول الطرفان غوارديولا وزوجته تسريع وتيرة الطلاق وسط توقعات بأن تتم بشكل نهائي في غضون شهر.
وذكر الصحفيان الإسبانيان لورا فا ولورينا فاسكيز، أن العلاقة بين غوارديولا وكريستينا سييرا تحولت من ودية إلى معقدة؛ إذ لم يتم تصوير الطرفين مجتمعين منذ انفصالهما رغم كونهما حضرا برفقة أبنائهما حفلا في هايتون بارك في مانشستر.
ولم تتقبل كريستينا العيش في مانشستر وعادت لإسبانيا منذ 5 سنوات لإدارة شركتها في عالم الموضة، وأخبرت بعض صديقاتها أن تجديد غوارديولا لعقده مع مانشستر سيتي حتى 2027 كانت الأزمة الكبرى بينهما، وعجلت بقرار الانفصال.
ويسعى مانشستر سيتي لتحقيق موسم جيد ينسي أنصاره الموسم السيئ والذي فقد خلاله الفريق كل ألقابه، لكن إدارة الفريق والجماهير تخشى أن تؤثر قضية الطلاق على مستوى الفريق في بداية الموسم، خصوصا أن تدهور الفريق سابقا تزامن مع انفصال غوارديولا عن زوجته ومشاكله العائلية.
وأعلن غوارديولا أنه لن يجدد عقده مع مانشستر سيتي بعد نهايته صيف 2027 وسيخلد للراحة لفترة غير محددة للتركيز على نفسه.
وتولى غوارديولا تدريب فريق برشلونة الأول خلال الفترة من 2008 حتى 2012، كما قاد بايرن ميونخ الألماني من يوليو 2013 حتى يوليو 2016، وأخيراً يتولى تدريب مانشستر سيتي منذ 2016 حتى الآن.
ويمتد تعاقد بيب مع مانشستر سيتي حتى يونيو 2027.