في غضون 3 ساعات فقط، تحول ماورو إيكاردي من نجم كرة قدم مثير للجدل إلى شخصية تواجه انهياراً كاملاً لصورته العامة، وذلك بفضل عودة زوجته السابقة، واندا نارا، إلى الأرجنتين، والتي ألقت بقنبلتين إعلاميتين متتاليتين حوّلتا يوم الخميس إلى كابوس حقيقي للاعب.
بدأ كل شيء في الساعة 11 صباحاً بمطار إيزيزا الدولي. بمجرد وصولها، حاصرت الصحافة واندا نارا التي بدت هادئة في البداية، لكنها سرعان ما أطلقت الشرارة الأولى لواحدة من أكثر الفضائح دراماتيكية.
ورداً على أسئلة حول غريمتها السابقة، الممثلة تشاينا سواريز، ألقت واندا بتلميح غامض وصادم: "تشاينا ستكون أماً، وسيكون لديها المزيد"، في إشارة واضحة إلى أنها قد تكون حاملاً من إيكاردي.
وعندما ضغط عليها الصحفيون لتأكيد الخبر، تهربت بذكاء، قائلة: "سنرى قريباً جداً... اذهبوا وتحققوا من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي"، لتشعل بذلك عاصفة من التكهنات على الإنترنت وتُعيد "فضيحة Wandagate" إلى الواجهة بقوة غير مسبوقة.
لكن ما بدا أنه قمة الدراما لم يكن سوى تمهيد لما هو أسوأ. فبعد 3 ساعات فقط، وفي تمام الساعة الثانية ظهراً، وفي لقاء صحفي آخر، كشفت واندا نارا عن الوجه المظلم والمأساوي لقصتها. بدموع وصوت مرتعش، تحولت من الحديث عن الخيانة إلى اتهامات جنائية خطيرة.
وقالت واندا: "ماورو يواجه 7 تهم بالعنف القائم على النوع الاجتماعي"، هكذا فجَّرت واندا القنبلة الثانية والأكثر تدميراً. وأضافت تفاصيل صادمة: "لقد أبقاني أسيرة 3 مرات وكان هناك الكثير من العنف، مع بناتي أيضاً".
لم تكتفِ بذلك، بل اتهمته بالإيذاء النفسي لأطفالهما عبر إنكار هداياهم، والتخلص من حيواناتهم الأليفة، فضلاً عن كونه مديناً بنفقة الأطفال.
في يوم واحد، وبفارق 3 ساعات فقط، نجحت واندا نارا في هدم ما تبقى من أسطورة ماورو إيكاردي. بدأت بفضيحة شخصية تتعلق بالحمل والخيانة، ثم أنهتها باتهامات جنائية تتعلق بالاحتجاز والعنف الأسري.
كانت ضربة مزدوجة، مدروسة وقاتلة، لم تترك للاعب أي فرصة للدفاع عن نفسه أمام عاصفة إعلامية كتبت، على ما يبدو، الفصل الأخير في حكايته.
