تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي إحدى الصور النادرة التي يظهر فيها الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، مع والده الراحل جوزيه دينيس.
ويرتبط رونالدو بأسرته بشدة، ولا سيما والدته، وذلك بعدما فقد أبيه في ريعان شبابه.
وجوزيه دينيس أفيرو هو والد كريستيانو رونالدو، إذ ولد في 30 سبتمبر 1953، ورحل يوم 6 من الشهر ذاته عام 2005.
ورونالدو الأب كان أحد الجنود في الجيش البرتغالي، وعاش أغلب حياته في ماديرا بالبرتغال، وعمل في الفلاحة كثيرًا بالإضافة للتواجد في أحد النوادي الرياضية.
وعانى والد رونالدو من صعوبة في جلب الأموال، وهو ما تسبب في تفكير والدة "الدون" أثناء حملها في إجهاضه لصعوبة الإنفاق على إخوته، قبل أن تتراجع.
وتظهر الصور المتداولة والذي نشرها حساب "upso.cracks" على منصة "إنستغرام" رونالدو طفلا صغيرا وكان يرتدي قميصا باللون الأبيض بجانب والده.
وكان رونالدو فشل سابقا في تمالك نفسه خلال مقابلة مع الإعلامي الشهير بيرس مورغان عام 2019، في أثناء عرض فيديو نادر لوالده.
وقال رونالدو بعد رؤية المقطع: "لم أشاهد الفيديو أبدا، لم أرَ هذا الفيديو أبدا، إنه أمر لا يُصدَّق".
وشدد: "أفتقد والدي كثيرًا، والدتي وشقيقاتي لم يكن لهنّ اهتمام بكرة القدم على الإطلاق، كل ليلة أثناء العشاء، كان والدي يحاول إقناعهن بالحضور لمشاهدتي ألعب، لقد كان أول من آمن بي، وأول من مثّلني كمدير أعمال".
وتابع: "عندما كنا نعود إلى المنزل بعد المباريات، كان يقول لهن: كريستيانو سجل هدفًا! فيأتي الردّ: 'آه، جيد'، دون أن يُبدين أي حماسة، وفي المباراة التالية قال: 'كريستيانو سجل هدفين!' ولا شيء، الردود الباردة ذاتها: 'جميل يا كريس، فما كان مني إلا أن واصلت التسجيل".
وأوضح: "وفي إحدى الليالي، عاد إلى المنزل وقال: 'كريستيانو سجل ثلاثة أهداف! لقد كان مذهلًا! يجب أن تأتين لرؤيته، كنت دائمًا أنظر إلى المدرجات قبل كل مباراة، فأراه واقفًا وحده، حتى جاء اليوم الذي كنت أُجري فيه عمليات الإحماء، ونظرت كعادتي، وإذا بي أراهن، أمي وشقيقاتي جالسات في المدرج، كنّ جالسات متعانقات، لا يصفّقن ولا يصرخن، فقط يُلوّحن لي وكأنهن في عرض موضة أو مناسبة اجتماعية. كان واضحًا أنهن لم يسبق لهن حضور مباراة من قبل".
ويعد "الدون" حاليا أحد أغنى لاعبي كرة القدم، إذ يتمتع بثروة هائلة بعدما أطلق علامة تجارية باسم "CR7"، تدر له دخلا هائلا.
ويملك رونالدو سلسلة من الفنادق التابعة لعلامته التجارية، فضلا عن خطوط إنتاج للملابس، والعطور، والأحذية.
كما كتب رونالدو اسمه في تاريخ اللعبة بعدما احتكر العديد من الأرقام القياسية، أبرزها الهداف التاريخي لكرة القدم ولنادي ريال مدريد، وكذلك بطولات دوري أبطال أوروبا، كأس أمم أوروبا "اليورو" وكأس العالم للأندية ودوري الأمم الأوروبية.