هل يشارك كريستيانو رونالدو ونجله في كأس العالم 2030؟

شهدت كرة القدم إعلانًا تاريخيًا تمثل في استضافة إسبانيا والبرتغال والمغرب لبطولة كأس العالم 2030.. هذا الحدث يمثل أول مرة تحتضن فيها البرتغال البطولة الأغلى في عالم الساحرة المستديرة، ما يمنحها شأنًا جديدًا وريادة كروية منتظرة.

ويتزامن تنظيم البرتغال لكأس العالم مع اقتراب ظاهرة فريدة: احتمال مشاهدة أب وابنه في محيط فريق واحد.. تحديدًا كريستيانو رونالدو ونجله جونيور، في المونديال ذاته.

 

المونديال المئوي

تتشارك إسبانيا والمغرب والبرتغال في تنظيم مونديال 2030؛ وستقام مباريات الافتتاح المئوي في الأرجنتين وأروغواي وباراغواي تخليدًا للذكرى المئوية للكأس الأولى عام 1930. 

البرتغال تدخل هذه المناسبة ولديها طموح كبير في استغلال عامل الأرض والجمهور لصناعة تاريخ جديد لكرة القدم البرتغالية.

 

صدفة محتملة: رونالدو الأب وابنه في كأس العالم

سيبلغ الأسطورة كريستيانو رونالدو سن الخامسة والأربعين مع انطلاق البطولة، وسيكون قد أنهى على الأرجح مسيرته كلاعب، لكنه لن يخرج من دائرة الضوء. 

بالنظر إلى مسيرته وشغفه، يبقى احتمال توليه منصبا إداريا أو رئاسة الجهاز الفني للمنتخب البرتغالي قائمًا بقوة، خاصة مع انخراطه أخيرًا في مشاريع كثيرة.

الحدث النادر سيكون أبعد من قيادة الفريق فنيًا، حيث سيبلغ نجله كريستيانو رونالدو جونيور من العمر 20 عامًا عند حلول صيف 2030، وهو العمر المثالي للتواجد في قائمة المنتخب إذا استمر في تطوره الحالي.

 

كريستيانو رونالدو جونيور: مسيرة تصاعدية

ولد كريستيانو جونيور في يونيو 2010، وأطلق مسيرته مبكرًا متتبعًا خطى والده. لعب في أكاديميات عمالقة أوروبا: ريال مدريد ثم يوفنتوس، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد مع عودة والده، وأخيرًا التحق بأكاديمية النصر السعودي. 

لعب في فئة الناشئين في مانشستر يونايتد بجوار أبناء نجوم آخرين (كاي روني) نجل واين روني، ويُصنف كجناح أيسر أو مهاجم، ويمتاز بقدم يمنى قوية وسرعة لافتة.

 

 

استدعاؤه إلى منتخب البرتغال للناشئين

في مايو 2025، تم استدعاء كريستيانو جونيور لقائمة منتخب البرتغال تحت 15 عامًا في بطولة ودية دولية. شارك بقميص المنتخب وظهر اسمه في قائمة الفريق الرسمية، وهو أمر أشعل منصات التواصل الاجتماعي وأثار إعجاب والده، الذي لم يخف فخره به.

ويعتبر كريستيانو جونيور اليوم من ألمع المواهب البرتغالية الصاعدة، ويحظى باهتمام إعلامي كبير بسبب نسبه ومهاراته المميزة.

 

 

احتمالية الصدفة التاريخية

الصدفة التاريخية تكمن في أنه بحلول 2030، سيكون كريستيانو رونالدو قد وصل إلى سن يؤهله لقيادة منتخب البرتغال فنيا، وابنه كريستيانو جونيور، إذا حافظ على تطوره، قد يكون أحد أفراد منتخب البرتغال الأول، ليشهد التاريخ حدثًا نادرًا في عالم كرة القدم: أب (قد يكون مدربًا أو مديرًا أو حتى إداريًا) وابنه في قائمة مونديالية واحدة، وربما أمام الجماهير البرتغالية نفسها.

رونالدو نفسه لم يستبعد تلك الأمنية قائلاً: "أود ذلك... الأمر في يده أكثر من يدي"، في دلالة واضحة على أن الحلم قائم ما دام كلاهما يواصلان العمل بتفانٍ.