لم تقو الأمريكية أماندا أنيسيموفا، المصنفة 12 عالميا في ترتيب لاعبات التنس المحترفات على حبس دموعها بعد الخسارة التاريخية التي منيت بها في نهائي بطولة ويمبلدون المفتوحة اليوم السبت.
وتلقّت أنيسيموفا (23 عاما) في أول نهائي لها بإحدى البطولات الأربع الكبرى خسارة لم يسبق لأية لاعبة تنس في العصر المفتوح أن تجرعتها بعد أن انهزمت في مجموعتي المباراة دون أن تسجل شوطا واحدا.
وفي النهائي الذي جمعها بالمصنفة الرابعة عالميا، البولندية إيغا شيانتيك، قضت أنيسيموفا أقل من ساعة من الزمن على الملعب الرئيسي في ويمبلدون بعد أن خسرت المباراة بمجموعتين متتاليتين (6 ـ 0) و(6 ـ 0).
وكان "الباجل الذهبي" الذي حققته إيغا شيانتيك هو الأول في تاريخ المباريات النهائية لبطولة ويمبلدون إذ لم يسبق لأية لاعبة في العصر المفتوح أن فاز بـ12 شوطا متتاليا وكسرت كل إرسالات منافستها.
وبعد الخسارة التاريخية، لم تستطع أنيسيموفا أن تتمالك مشاعرها وانهارت بالبكاء وهي تلقي خطابا قصيرا بعد المباراة فيما كانت والدتها تتابع كلماتها المؤثرة من على المدرجات.
وتسلمت أنيسيموفا، الفائزة ببطولة قطر ذات الألف نقطة في فبراير الماضي رمز وصيفة بطلة ويملبدون من أميرة ويلز كيت ميدلتون لكنها سرعان ما انهارت بالدموع وهي توجه تحية خاصة لوالدتها وفريقها التدريبي على مجهوداتهم طيلة العام الحالي.
وكانت أماندا أنيسيموفا حققت بالفعل الباجل الذهبي في أول مباراة لها في ويمبلدون بالفوز بمجموعتين (6 ـ 0) و(6 ـ0) لكنها تجرعت الخسارة بالطريقة نفسها في النهائي.
وبعد وصولها إلى النهائي بفوزها على المصنفة الأولى عالميًا حاليًا، أرينا سابالينكا، ضمنت اللاعبة الأمريكية لنفسها تصنيفًا ضمن أول 10 لاعبات في التصنيف المقبل لشهر يوليو الجاري.
يشار إلى أن البولندية إيغا شيانتيك، بطلة ويمبلدون 2025، حافظت على سجلها الخالي من الهزائم في النهائي في بطولات غراند سلام الكبرى، إذ حققت الفوز باللقب كلما بلغت النهائي، وأضافت اللقب الخامس للبطولات الكبرى.