أبدى ماتياس ألميدا، المدير الفني لفريق إشبيلية، غضبه الشديد بسبب الجدل التحكيمي الذي صاحب مباراة فريقه ضد ريال مدريد، مساء السبت، في إطار منافسات بطولة الدوري الإسباني.
واستضاف ملعب "سانتياغو برنابيو" مباراة الميرنغي وإشبيلية، في الجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني، حيث حقق الملكي فوزا بهدفين دون رد.
وقال ألميدا، في تصريحات إعلامية عقب المباراة: "حصلت على طرد بسبب احتجاجي على خطأ، لكنني أودّ من لجنة التحكيم الاستماع إلى التسجيلات الصوتية، أنا لست مهرجا في سيرك، لي تاريخي، وأنا رجل يحب الحوار".
وأضاف: "نحن نحول الرياضة إلى شيء استبدادي، وهذا يؤلمني، اطلبوا التسجيلات الصوتية، لم أر قط ركلتي جزاء يتم احتسابهما في دقيقتين، هناك تقنية الفيديو المساعد للحكم".
وتابع: "كان التحكيم أمس سيئًا للغاية، أنا ضد التحكيم بسبب سوء إدارته، ولهذا السبب طُردت، قالوا لي إنهم سئموا من حديثي عن الاحترام، إن كان هناك أي عدم احترام من جانبي، فليظهروا ما يدل على ذلك".
"الميرنغي" بالانتصار الثاني على التوالي واصل تضييق الخناق على برشلونة المتصدر.
ويقبع ريال مدريد في المركز الثاني برصيد 42 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن برشلونة، الذي يلعب اليوم الأحد ضد فياريال.
أما إشبيلية بالخسارة الثالثة في آخر 5 مباريات، فتجمد رصيده عند 29 نقطة في المركز التاسع.
