تسبب 5 من نجوم نادي الزمالك، في استياء جماهير الفريق، أمام بلدية المحلة عقب نهاية مباراة الفريقين ببطولة كأس مصر، رغم الفوز والتأهل للدور التالي من البطولة.
وحسم نادي الزمالك تأهله إلى دور الـ16 من بطولة كأس مصر، بعد فوزه الصعب على نظيره بلدية المحلة بهدف دون ردٍ، في اللقاء الذي جمعهما، مساء اليوم الأحد، على استاد "المقاولون العرب"، ضمن منافسات دور الـ32.
وسجل ناصر منسي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة (45+1)، بالتزامن مع نهاية الشوط الأول، بعد أن تلقّى بينية من أحمد شريف، ليراوغ حارس المرمى ويُسكن الكرة الشباك.
وسيطر الفريق الأبيض على مجريات اللعب معظم وقت الشوط الأول، ولكن دون فاعلية، بينما حاول المحلة العودة في الشوط الثاني دون جدوى، ليفوز الزمالك ويتقدم في منافسات البطولة التي يضعها ضمن أولوياته للموسم الحالي.
يعتبر الونش أحد قادة الفريق، ولكنه واصل الظهور بمستوى سيئ للمباراة الثانية على التوالي.
وبعد أن تسبب في خسارة الزمالك في المباراة الماضية أمام سموحة، ببطولة كأس عاصمة مصر، واصل الونش مستواه السيئ.
وفي الشوط الأول مرّر كرة خاطئة لمهاجم البلدية، كادت أن تتسبب في هدف بشباك فريقه، ولكن محمد عواد أنقذ الموقف.
وفي الشوط الأول كان تائهاً، وتسبب في عدة هجمات خطيرة لفريق البلدية، كادت أن تقلب المباراة رأسًا على عقب.
نجم خط الوسط محمود جهاد لم يقدم الأداء المنتظر منه، وقدَّم مستوى هزيلاً للغاية، ما دفع أحمد عبدالرؤوف لتغييره في الشوط الثاني.
ورغم عودته من الإصابة إلا أنه شارك في مباريات بطولة كأس عاصمة مصر، ولكن لياقته البدنية والذهنية مازالت في أدنى مستوى لها، ما تسبب في غضب جماهيري ضده.
قائد الفريق عمر جابر نال، هو الآخر، نصيباً كبيراً من الانتقادات الجماهيرية، بسبب سوء التغطية الدفاعية، وعدم المساهمة الهجومية العالية.
عمر جابر خلال المباراة لاحت له أكثر من فرصة من ناحية اليمين، وكان من الممكن أن يرفع للمهاجمين أو يمرر كرات خطيرة أو حتى يسدد، ولكنه كان يلعب كرات طائشة أفسدت هجمات فريقه.
في المباراة الماضية أمام سموحة، قدم ناصر ماهر لمحات فنية كبيرة رغم لعبه لدقائق قليلة، ولكن، اليوم، أمام البلدية ظهر تائهًا.
قبيل هدف ناصر منسي، وصلت الكرة إلى ماهر الذي استلمها أمام المرمى ولعبها باستعراض، لتخرج ضعيفة في أيدي الحارس.
وفي الشوط الثاني لم يمرر لزملائه أي لعبة مفتاحية أو حتى تمريرة خطيرة، رغم أن مركزه كصانع ألعاب يفرض عليه ذلك، إلا أنه كان خارج الفورمة تمامًا.
اللاعب البرازيلي اكتفى بالاستعراض وكأنه يلعب مباراة ودية، وظهر بمستوى لا يليق بلاعب أجنبي.
كان بيزيرا يطير بالكرة، ويسقط دون أن يلمسه أحد، كما وصلته أكثر من كرة خطيرة أمام المرمى، وبسبب تلك الرعونة أضاع اللاعب البرازيلي على فريقه المزيد من الأهداف.