الكرملين يحض أوكرانيا على اتخاذ "قرار شجاع" بشأن دونباس من أجل "إنهاء" الحرب
انتاب الخوف جماهير الزمالك، رغم الفوز على بلدية المحلة، في دور الـ32 لبطولة كأس مصر، بعدما ظهر الفريق بصورة أثارت كثيرًا من علامات الاستفهام، قبل مواجهة مرتقبة أمام سيراميكا في دور الـ16 من البطولة.
وأفلت الزمالك من مفاجآت كأس مصر، وحقق فوزًا بشق الأنفس على بلدية المحلة، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، في المباراة التي أقيمت بين الفريقين بدور الـ32، بنتيجة 0/1، ليتجنب مصير غريمه الأهلي، ويواصل مشواره في البطولة.
سيطر الزمالك على مجريات الشوط الأول، دون فاعلية هجومية واضحة، قبل أن ينجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وجاء الهدف بعدما تلقّى ناصر منسي تمريرة من أحمد شريف، ليراوغ حارس مرمى بلدية المحلة ويسجل الهدف الوحيد في اللقاء.
وفي الشوط الثاني، حاول بلدية المحلة الضغط والعودة إلى المباراة، ونجح في الوصول لمرمى الزمالك أكثر من مرة، لكن مهاجميه فشلوا في استغلال الفرص، لتنتهي المباراة بفوز الزمالك بهدف دون ردٍ، ويتأهل إلى الدور التالي.
بهذا الانتصار، حجز الزمالك بطاقة التأهل إلى دور الـ16، ليضرب موعدًا مع سيراميكا، الذي تأهل بدوره عقب الفوز على أبو قير للأسمدة بنتيجة 2-0، ولكن الجماهير انتابها خوف لعدة أسباب.
رغم فارق الإمكانيات بين الفريقين، ظهر دفاع الزمالك بشكل مقلق، خاصة في الشوط الثاني، مع تكرار الأخطاء الفردية، وسوء التمركز.
بلدية المحلة شن هجمات خطيرة، ونجح في صناعة أكثر من فرصة محققة، أبرزها انفرادان كاملان، أضاعهما مهاجموه، في مشهد أثار قلق الجماهير بشأن قدرة الخط الخلفي على الصمود أمام فرق أقوى.
عانى الزمالك من فقر هجومي واضح طوال اللقاء، مع غياب الحلول الفردية والجماعية، وعدم صناعة أي هجمة حقيقية أو خطيرة على مدار المباراة.
الهدف الوحيد جاء من تمريرة لأحمد شريف، ومهارة فردية في الإنهاء من ناصر منسي، دون وجود ضغط منظم أو تنوع هجومي، وهو ما كشف عن أزمة في بناء اللعب والتركيز داخل الثلث الأخير.
أدار أحمد عبد الرؤوف اللقاء بصورة لم ترضِ الجماهير، مع غياب بصمته الفنية، وعدم القدرة على فرض أسلوب لعب واضح أمام فريق ينشط في دوري الدرجة الثانية.
المدرب لم ينجح في معالجة الأخطاء الدفاعية أو تنشيط الجانب الهجومي، كما افتقد الفريق للهوية داخل الملعب.