ضربت رياح التغيير مجدداً منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بعد إعلان أحمد عبد الرؤوف اعتذاره عن عدم الاستمرار في منصبه.
وأصبح عبد الرؤوف ثاني مدرب يرحل عن صفوف الزمالك في الموسم الحالي بعد تجربة البلجيكي يانيك فيريرا.

ودارت الترشيحات حول ترشيح 4 مدربين مصريين لخلافة أحمد عبد الرؤوف وهم طارق مصطفى ومؤمن سليمان وخالد جلال ومعتمد جمال.
وتبدو مهمة المدرب الجديد للزمالك شبه انتحارية بسبب 5 نقاط نسردها في السطور القادمة:
شبح الإفلاس
يعاني الزمالك ظروفاً مالية صعبة للغاية بعدما أصبح النادي في مواجهة شبح الإفلاس.
ومنذ سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، تعيش القلعة البيضاء أزمة عنيفة أدت إلى عدم صرف المستحقات المالية للاعبي الفريق الأبيض.
إيقاف القيد
يواجه نادي الزمالك أزمة حادة بسبب صدور عدة عقوبات متتالية من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإيقاف القيد ومنع النادي من تسجيل لاعبين جدد في القائمة.
ويحتاج الزمالك مبالغ مالية طائلة لتسوية مستحقات مالية متأخرة للاعبين ومدربين سابقين وأندية ترغب في الحصول على قيمة صفقات تمت للقلعة البيضاء.
أزمات فنية
يعاني الزمالك أزمات فنية واضحة وهو ما يجعل أي مدرب جديد بحاجة لوضع حلول واضحة وعاجلة.
الزمالك يعاني نقصاً واضحاً في عدة مراكز وقد لا يستطيع رفع إيقاف القيد وهو الأمر الذي يجعل المدرب الجديد في مواجهة أزمة كبرى خاصة مع معاناة الفريق من عدم وجود ظهير أيسر سوى أحمد فتوح بعد فسخ عقد المغربي محمود بنتايج.
ويعاني الزمالك أيضاً مشكلة في مركز خط الوسط المدافع بخلاف تراجع مستوى بعض النجوم.

مشاكل المستحقات
يعيش نادي الزمالك صراعات كبيرة بسبب عدم صرف المستحقات المالية للاعبي الفريق.
مشاكل المستحقات تجعل اللاعبين خارج تركيزهم وبالتالي سيكون المدرب بعيداً عن تنفيذ أفكاره وهي نقطة مفصلية في مهمة المدرب الجديد.
المنافسة على الألقاب
لن تقبل جماهير الزمالك رغم كل هذه الظروف سوى بالمنافسة على الألقاب.
أي مدرب سيتولى المهمة في منتصف الموسم سيجد نفسه قائداً لفريق مازال مشاركاً في كل البطولات.
خسارة أي بطولة ستهز ثقة الجماهير في المدرب وستجعله في مواجهة عاصفة من الانتقادات.