زيلينسكي: روسيا تعد لضرب مبان حكومية في كييف
شنّ النجم السابق للكرة التونسية طارق ذياب هجوما حادا جدا على المدرب سامي الطرابلسي بعد السقوط المخيب للآمال لمنتخب نسور قرطاج أمام نيجيريا مساء السبت الماضي أمام نيجيريا (3 ـ 2) في مباراة الجولة الثانية من المجموعة الثالثة من كأس أمم إفريقيا 2025.
وفجّر منتخب تونس موجة من الغضب العارم في الأوساط الكروية التونسية بعد الخسارة الأولى له في النهائيات الإفريقية والتي أعادت الشكوك حول مدى جاهزية المنتخب الأول للذهاب بعيدا في "الكان 2025".
وجاءت الخسارة التي رافقها أداء مخيب للآمال خصوصا في الشوط الأول، لتزيد من حدة ردود الأفعال في محيط المنتخب التونسي بعد أيام قليلة من النتائج المحبطة في كأس العرب للمنتخبات (قطر 2025).
وقال طارق ذياب أمس الأحد في تصريحات ضمن برنامج "ليالي الكان" الذي تقدمه قناة "الحوار التونسي"الخاصة إن المدرب سامي الطرابلسي يتحمل الجزء الأكبر من العرض الهزيل الذي قدمه منتخب نسور قرطاج أمام نيجيريا.
ووصف طارق ذياب، أسطورة كرة القدم في تونس، المدرب سامي الطرابلسي بأنه "متصلب الرأي وعنيد"، لكنه أضاف ساخرا: "إذا كان عنيدا ورأسه صحيحا فنحتاج إلى مطرقة حينئذ لنعيده إلى الطريق الصحيح".
وأضاف: "لا تزال لدلي ثقة في سامي الطرابلسي ولكن عليه أن يصلح أخطاءه أو يلازم بيته".
وأشار طارق ذياب إلى أن خيارات المدرب الأول لمنتخب تونس في المباراة الأخيرة ضد نيجيريا كانت فاشلة تماما وأثارت الكثير من الأسئلة بسبب غموضها وعدم وجود أي تفسير لانتهاج خطة مثل تلك التي اعتمد عليها رفاق حنبعل المجبري.
أضاف القائد السابق لمنتخب تونس: "لدينا كل الإمكانيات البشرية والفنية لكي نذهب بعيدا في البطولة، منذ سنوات لم أر منتخبا مثل هذا يضم لاعبين جيدين في الوسط والهجوم، وله استقرار في الدفاع، لا أدري ماذا يريد الطرابلسي أن يفعل، إلا أنه يكبل لاعبيه بالخوف المبُالغ من المنافسين" .
وواصل طارق ذياب تصريحاته النارية قائلا: "منذ سنوات لم يكن لنا صانع ألعاب في قيمة إسماعيل الغربي، ولاعب جناح مصل سيباستان تونيكتي، ولكن الطرابلسي تركهما على الدكة في خيارات غريبة جدا وتبريرات واهية، أحمد الله أني لم ألعب في زمن المدربين التونسيين الحاليين وإلا فلن ألعب مباراة واحدة لأنهم سيقولون إني قصير القامة".
وواصل اللاعب الدولي السابق هجومه على الجهاز الفني قائلا: "أين المساعدان ؟ ماذا يفعل أيمن البلبولي وحمادي الدو إن لم يلفتا المدرب الأول إلى أخطائه، أعتقد أن الجهاز الفني هو المسؤول إذا حصلت خيبة جديدة أمام تنزانيا.
ويلعب المنتخب التونسي ثاني ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط غدا الثلاثاء أمام تنزانيا في الجولة الثالثة والأخيرة من أجل الفوز وإنهاء الدور الأول في المركز الثاني أو ضمن أفضل 4 منتخبات أصحاب المركز الثالث وذلك من أجل العبور لدور الستة عشر.
