كشفت تقارير صحفية عن الشرط الأساسي الذي وضعه مسؤولو النصر السعودي على طاولة المفاوضات مع الاتحاد من أجل بيع عقد عبد الإله العمري، نجم "العالمي".
وكان المدافع الدولي عبد الإله العمري أعلن عودته إلى صفوف ناديه النصر، بعد نهاية فترة إعارته مع نادي الاتحاد، التي امتدت لموسم واحد، خاض خلاله عدداً من المباريات في مختلف البطولات المحلية.
كان العمري قد انتقل إلى "العميد" في فترة الانتقالات الشتوية الماضية على سبيل الإعارة قادماً من "العالمي"، وشارك مع الفريق في عدة مواجهات مهمة.
وتُعد تجربة العمري مع الاتحاد محطة مهمة في مسيرته، فقد شارك في 20 مباراة؛ 6 منها بديلاً، حقق خلالها الثنائية المحلية: الدوري السعودي، وكأس الملك.
ويرغب نادي الاتحاد في ضم العمري إلى صفوفه بشكل دائم، بعد فترة إعارة ناجحة قدم خلالها مستوى جيدًا في الموسم الماضي 2024-25.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "اليوم"، فإن نادي النصر يرفض التفريط بخدمات عبدالإله العمري إلى الاتحاد، إلا في حالة إصرار اللاعب على الرحيل.
وأشار التقرير إلى أن نادي النصر سيطلب ضم سعد موسى، مدافع الاتحاد، مقابل الموافقة على بيع العمري في الميركاتو الصيفي الحالي.
وكانت تقارير قد ذكرت أن "العميد" تقدم بعرض جديد إلى مسؤولي النصر من أجل شراء عقد العمري، مقابل 40 مليون ريال سعودي.
ويتمسك الفرنسي لوران بلان، مدرب الاتحاد، بإعادة العمري من أجل تدعيم خط الدفاع استعداداً للموسم المقبل، الذي سيشارك فيه الفريق بـ4 بطولات، هي: الدوري السعودي وكأس الملك والسوبر المحلي ودوري أبطال آسيا للنخبة.