طمأن جمال السلامي، مدرب المنتخب الأردني، الجماهير على حالة يزن النعيمات، نجم الفريق، الذي خضع اليوم الأربعاء، لجراحة في الرباط الصليبي، قبل المواجهة المرتقبة للنشامى أمام المغرب في نهائي بطولة كأس العرب، المقرر إقامته غدًا الخميس.
وكان يزن النعيمات قد أجرى جراحة في الرباط الصليبي للركبة، بعد تعرضه لإصابة خلال مباراة الأردن أمام العراق في دور الثمانية من بطولة كأس العرب المقامة في قطر.
وينتظر أن يحدد الأطباء والجهاز الطبي للمنتخب الأردني برنامج تأهيل اللاعب، تمهيدًا لعودته إلى الملاعب في أسرع وقت ممكن.
ويأمل منتخب الأردن في لحاق النعيمات بصفوفه خلال أول مشاركة في تاريخه بكأس العالم، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، صيف العام المقبل.
وكان الاتحاد الأردني لكرة القدم قد أكد في وقت سابق أن الفحوصات الطبية والأشعة التي خضع لها اللاعب أظهرت إصابته بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى، موضحًا أن الجهاز الطبي سيواصل متابعة حالته عن قرب، مع إجراء فحوصات إضافية للتأكد من جاهزيته للعودة إلى المنافسات، مع التشديد على أهمية التزامه ببرنامج التأهيل لاستعادة جاهزيته البدنية والفنية بالكامل.
وصعد منتخب الأردن، الذي تأهل إلى كأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخه، إلى نهائي كأس العرب لمواجهة المنتخب المغربي.
وقال جمال السلامي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الأربعاء: "يزن النعيمات أجرى عملية ناجحة هذا الصباح، وسنقوم بزيارته أيضًا، ولدينا رغبة في إهدائه التتويج بلقب كأس العرب".
وعن مواجهة الغد أمام المغرب، أشار السلامي إلى أن "المباراة ستكون ختامًا رائعًا للبطولة، التي شهدت تنظيمًا مميزًا. النهائي يجمع أفضل منتخبين في هذه النسخة، لدينا خصائص جيدة كما لدى المنتخب المغربي، ونعمل لنكون الأقرب لتحقيق الكأس".
وأضاف: "لا أحد يشكك في حبي لبلدي المغرب واعتزازي بمغربيتي، فقد نشأت هناك لاعبًا ومدربًا، ونحظى بالدعم سواء ممن يعملون داخل المغرب أو خارجه. كما لا أحد يشكك في كفاءتي وأمانتي، وسأواجه صديقي طارق السكتيوي، وهو مدرب مميز".
وتابع: "الوصول إلى نهائي كأس العرب لا يعني شيئًا سوى الفوز باللقب. لعبنا نهائي كأس آسيا في الدوحة ولم نتوج به، وعلينا الانتصار غدًا. نحن مطالبون بالكأس أكثر من المغرب، والفوز سيمنح كرة القدم الأردنية قيمة أكبر، خصوصًا لهذا الجيل، ويمكن البناء عليه مستقبلًا".
واختتم مدرب منتخب الأردن تصريحاته ممازحًا: "طارق السكتيوي، بالنسبة لي شخصيًا، هو المدرب المرتقب للمنتخب المغربي الأول. خلال عامين حقق المركز الثالث في الأولمبياد، ولن يضره تحقيق المركز الثاني في كأس العرب".
