تلقى محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، صدمة كبيرة في ملف تعيين مدرب جديد للفريق الأول لكرة القدم، وذلك على خلفية إعلان النادي رسميًا انتهاء علاقته بالمدرب الإسباني خوسيه ريبيرو.
جاء قرار الانفصال بعد الهزيمة الثقيلة أمام نادي بيراميدز بنتيجة (0-2) في الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز يوم السبت الماضي، وهو ما أثار غضب الجماهير التي طالبت برحيل المدرب على الفور.
وكان الأهلي قد تعاقد مع ريبيرو (49 عامًا) في نهاية شهر مايو الماضي بعقد يمتد لموسمين، وذلك تزامنًا مع الاستعدادات لكأس العالم للأندية التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف يونيو الماضي.
إلا أن التجربة لم تكن ناجحة على الإطلاق؛ حيث فشل المدرب الإسباني في ترك أي أثر إيجابي على أداء الفريق، حيث خرج الفريق من دور المجموعات في البطولة العالمية بعد تعادله في مباراتين وخسارته أمام نادي بالميراس البرازيلي.
وفي الدوري المحلي، خاض الأهلي 4 مباريات فقط تحت قيادة ريبيرو، تعادل في 2، وفاز بواحدة فقط على حساب نادي فاركو، قبل أن يخسر أمام بيراميدز (وصيف بطل الدوري الموسم الماضي)، مما أنهى آمال استمراره.
تواجه إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب عقبة كبيرة في مفاوضات التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه غوميز، المدرب السابق للزمالك والحالي لنادي الفتح السعودي.
وكان الخطيب يطمح إلى التعاقد مع غوميز نظرًا لتجربته الناجحة في مصر، والتي توج خلالها ببطولتي الكونفدرالية الإفريقية والسوبر الإفريقي خلال فترة تدريبه للزمالك.
إلا أن مصادر كشفت أن نادي الفتح لا ينوي التفريط في مدربه البرتغالي تحت أي ظرف، وذلك على الرغم من خسارة الفريق في الجولة الأولى من الدوري السعودي أمام نادي الفيحاء بنتيجة (1-2).
ويتمسك النادي السعودي بمدربه بشدة بعدما أنقذ الفريق من الهبوط في ما وصفه بالإنجاز الاستثنائي في الموسم الماضي.
كما أن عقد غوميز يحتوي على شرط جزائي مرتفع للغاية، يقدر بما يعادل ثلاثة أشهر من راتبه الشهري.