تعرض منتخب الأردن لضربة قوية بعدما أصيب المهاجم يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي الأمامي خلال مواجهة العراق في ربع نهائي كأس العرب.
وجاءت الإصابة في وقت حساس للغاية بالنسبة للنشامى، خاصة أن اللاعب يُعد من أهم عناصر المنتخب الهجومية وأكثرهم تأثيرًا في المباريات الكبرى.
ونجح منتخب الأردن في بلوغ نصف نهائي كأس العرب بعد الفوز على منتخب العراق بهدف دون رد سجله هداف البطولة علي علوان من ركلة جزاء، لكن هذا الانتصار جاء بطعمٍ مرّ بسبب خسارة أحد أبرز نجوم الفريق قبل المحطة الأهم.
ويغيب يزن النعيمات رسميًا عن باقي مشوار الأردن في كأس العرب، لكن السؤال الذي يشغل الجماهير الآن هو: هل يتمكن النجم الأردني من اللحاق بكأس العالم المقبلة؟.
تُعد إصابة الرباط الصليبي الأمامي من أخطر إصابات الملاعب، وتحتاج عادة إلى جراحة يتبعها برنامج تأهيل طويل قبل العودة للمشاركة.
تتراوح مدة الغياب في أغلب الحالات بين أربعة إلى ستة أشهر، وقد تمتد إلى تسعة أشهر أو أكثر حسب حالة اللاعب واستجابته للعلاج.
في بعض الإصابات المشابهة، غاب لاعبون فترة تقترب من عام كامل قبل العودة للمباريات بسبب طبيعة التأهيل واختبارات الجاهزية البدنية.
هذا يعني أن مشاركة يزن النعيمات في كأس العالم 2026 تبدو معقدة للغاية، لكن ليست مستحيلة، فإذا خضع اللاعب للجراحة سريعًا وبدأ برنامج التأهيل بشكل مثالي، فقد تكون أمامه فرصة للعودة قبل بداية البطولة أو في مراحلها المبكرة، رغم أن المخاطر تبقى عالية، خصوصًا أن العودة من إصابة كهذه تتطلب استعادة القوة، السرعة، والجاهزية الذهنية قبل الجاهزية البدنية.
ويخوض منتخب الأردن مباريات صعبة في كأس العالم ضمن مجموعته التي تضم الأرجنتين والجزائر و النمسا.
وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مدى قدرة يزن النعيمات على العودة فكل شيء يعتمد على سرعة التدخل الجراحي، ودقة البرنامج التأهيلي، وقدرة اللاعب على استعادة مستواه قبل انطلاق المونديال.
لكن المؤكد أن غيابه عن منتخب الأردن في كأس العرب يمثل خسارة كبيرة، بينما تبقى الآمال معلقة على أن تكون عودته أسرع مما هو متوقع.
