تحولت ركلة الترجيح التي أهدرها الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، في مواجهة كريستال بالاس، في المباراة التي جمعت بينهما، مساء أمس الأحد، بكأس الدرع الخيرية، إلى مادة للسخرية على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي مفاجأة مدوية، تُوج كريستال بالاس بطلا لكأس الدرع الخيرية للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على ليفربول بركلات الترجيح 3-2.
وانتهت المباراة، التي أقيمت على ملعب "ويمبلي" في العاصمة البريطانية لندن، في وقتها الأصلي بالتعادل 2-2.
ولم يقدم صلاح الأداء المنتظر على مدار 90 دقيقة، إذ إنه لم يسهم بأي هدف ضمن ثنائية ليفربول، وسدد كرة واحدة طوال المباراة.
وأهدر صلاح ركلة الترجيح الأولى لليفربول، رغم تميزه في ركلات الجزاء، حيث سدد الكرة في الهواء بعيدة تماما عن المرمى.
وعقب خسارة "الريدز" غزت مواقع التواصل الاجتماعي عبارات ساخرة من النجم المصري، ولكن كان أكثرها نقدا تغريدة تحدثت عن أن تسديدة صلاح تسببت في تحطيم زجاج منزل بجوار على ويمبلي، وأن إدارة النادي الإنجليزي تواصلت مع أصحاب المنزل ووعدتهم بدفع تعويض عن الأضرار.
@billytalksfootball Salah penalty hit somebody’s window near Wembley #mosalah #salah #liverpool #lfc #crystalpalace #communityshield #fyp
♬ original sound - Billy
فيما تداول الجمهور صورة ساخرة أخرى لأب وهو يشير لابنه على جسم ما يطير في الفضاء، ويقول له: "انظر بني، هذه ركلة ترجيح محمد صلاح".
وبمواجهة أمس، استمرت عقدة ملعب ويمبلي بالنسبة لمحمد صلاح والمستمرة معه منذ 8 سنوات، حيث فشل في هز الشباك على الملعب أو تقديم أي مساهمة تهديفية.
ويعود آخر هدف لصلاح في "ويمبلي" إلى أول مباراة له ضد توتنهام هوتسبير، عندما كان الفريق اللندني يجري مبارياته مؤقتا على هذا الملعب، في أكتوبر عام 2017.
وانضم صلاح لليفربول في صيف عام 2017 قادما من روما الإيطالي، وحقق خلال مشواره مع الفريق لقب الدوري الإنجليزي مرتين، وحصل أيضا على كأس الدرع الخيرية مطلع موسم 2022-2023، بجانب التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2022، وبطولة كأس الرابطة عامي 2022 و2024.
كما حقق قائد المنتخب المصري لقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول موسم 2018-2019، كما فاز ببطولة السوبر الأوروبي في صيف 2019، وأيضا كأس العالم للأندية بقطر في العام نفسه.