تلقى النصر هزيمة مريرة على يد ضيفه الاتحاد بهدفين مقابل هدف في ثمن نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين على ملعب "الأول بارك" بالعاصمة السعودية الرياض.
هزيمة كانت عكس التيار في موسم النصر فالفريق قدم بداية رائعة في الدوري السعودي بتحقيق 6 انتصارات متتالية واقتناص العلامة الكاملة في الصدارة.
وتركت هذه الهزيمة آثاراً سلبية في أروقة نادي النصر وتبدو كأنها ضربة قاضية وهو ما نسرده في السطور القادمة:
ضياع اللقب
الخسارة الأكبر التي تكبدها النصر تمثلت في ضياع فرصة التتويج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين.
النصر لم يتوج بهذه البطولة منذ عام 1990 وهو ما يزيد غضب جماهير الفريق التي حلمت باستعادة اللقب.
ضياع البطولة الثانية في عهد المدرب البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني الحالي للفريق يمثل أيضاً صدمة قوية بعد خسارة لقب كأس السوبر السعودي.
الهجوم ضد كريستيانو رونالدو
واجه البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد الفريق انتقادات واسعة بعد لقاء الاتحاد بسبب عدم تقديمه المستوى المأمول.
رونالدو لم يهز الشباك وأهدر عدة محاولات للتسجيل وغابت عنه الفاعلية وهو ما أدى إلى هجوم جارف ضده وهي نقطة سلبية تركتها هذه الهزيمة.
الشكوك الدفاعية
عانى النصر في لقاء الاتحاد من الأخطاء الدفاعية الواضحة خاصة في الشوط الأول رغم مشاركة الثنائي إينيغو مارتينيز ومحمد سيماكان في قيادة الخط الخلفي.
النصر تلقى ضربة قوية بعد الهزيمة أمام الاتحاد في ظل اختراق دفاعه من أقصر الطرق وبتمريرات قصيرة وهو ما يهدد الفريق في المباريات القادمة.
جرأة الخصوم
الهزيمة أمام الاتحاد ستجعل الخصوم في جرأة لاختراق دفاع النصر والوصول إلى مرمى فريق العاصمة.
واهتزت ثقة جماهير النصر في قدرات الفريق كما أن المنافسين تجرأوا لتحقيق لانتصارات على حساب الفريق الذي يتصدر ترتيب الدوري.
