فجّر اتحاد إفريقيا الوسطى لكرة القدم مفاجأة كبرى أمس الأحد عندما أعلن عن قرار لاعبي المنتخب الأول الإضراب عن التدريبات ومقاطعة مباراة تونس الودية التي كانت مقررة أن تجري اليوم الاثنين.
ووقع المنتخب التونسي في ورطة حقيقية للمرة الثانية في ظرف 3 أيام، فبعد برمجة مباراة ودية ضد منتخب زامبيا، هي الثالثة لنسور قرطاج في فترة التوقف الدولي، تقرر إلغاء المباراة بسبب وفاة الرئيس الزامبي وعودة بعثة المنتخب إلى البلاد.
وتقرر أن يجري منتخب تونس مباراة ضد منتخب إفريقيا الوسطى الذي كان يعسكر في المغرب، وخاض بدوره وديه فاز فيها على موريتانيا (2 ـ 1)، إلا أن لاعبيه قرروا إلغاء المواجهة أمام تونس لسبب غريب وهو عدم حصولهم على منحة الفوز على موريتانيا.
وأعلن اتحاد كرة القدم في إفريقيا الوسطى في بيان رسمي اعتذاره لنظيره التونسي عن خوض المباراة اليوم الاثنين في الدار البيضاء بسبب رفض اللاعبين ومطالبتهم بالحصول على الأموال قبل المشاركة.
وأضاف: "فوجئنا بموقف أغلب اللاعبين الرافض لإجراء المباراة، أما السبب فهو مطالبتهم بمنحة الفوز على موريتانيا وديا رغم أن سلم المنح بالنسبة إلى المنتخب الأول لا يأخذ في الاعتبار إلا المباريات الرسمية".
FCF FLASH INFO Communiqué de Presse de la Fédération Centrafricaine de Football 👇👇👇👇
Posted by FCF on Sunday, June 8, 2025
وتابع البيان: "اللاعبون حصلوا على منحة التجمع في المعسكر وفق ما كان متفقا عليه، وحصل ذلك بمجرد وصولهم، ولكن بعد المباراة الودية ضد موريتانيا (2 ـ1) طالبوا بمنحة الانتصار وقرروا عدم اللعب ضد تونس".
وبدوره أعلن الاتحاد التونسي عبر حسابه على منصة "فيسبوك" أن المباراة ألغيت رسميا لتتقرر عودة بعثة المنتخب إلى تونس.
وقال الاتحاد في بيان: "تم إلغاء المباراة الودية التي كان من المقرر أن تجمع اليوم منتخبنا الوطني بمنتخب أفريقيا الوسطى بملعب مولاي رشيد بالدار الييضاء بسبب إضراب لاعبي المنتخب المذكور".
وخسر منتخب تونس وديا 2-صفر أمام المغرب بينما فاز بالنتيجة ذاتها في مباراته الودية الأولى أمام بوركينا فاسو.
ويتصدر المنتخب التونسي المجموعة الثامنة في التصفيات الأفريقية المؤهلة للنهائيات الموسعة العام المقبل برصيد 16 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن نامبيا صاحبة المركز الثاني.