شهدت القضية التي يتابعها مركز التحكيم الرياضي السعودي بشأن الأزمة بين ناديي النصر والوحدة تطورات جديدة.
كان الوحدة قدم شكوى ضد النصر، بسبب تأخر وصول حافلة الأخير للملعب بالمباراة التي أقيمت ضمن الجولة 22، لتتأخر المواجهة لمدة ساعة، وخسرها الفريق (1-2).
ويطالب الوحدة في شكواه بالحصول على نقاط المباراة.
ورفضت لجنة الانضباط والأخلاق، شكوى الوحدة بسبب عدم اتخاذ إدارته الإجراءات الشكلية المنصوص عليها في المادة "137-2-1"من لائحة اللجنة.
ودفع قرار لجنة الانضباط، الوحدة لتقديم استئناف ضد القرار، وقبلت لجنة الاستئناف، طلب الوحدة وتم رد القضية للجنة الانضباط والأخلاق مجددًا.
لكن بعد فوز النصر مؤخرا بقضيته ضد نادي العروبة وحارسه رافع الرويلي وحصوله على النقاط الـ3، قرر الوحدة السير على نفس نهج "العالمي" ولجأ إلى مركز التحكيم الرياضي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن مركز التحكيم بدأ في مراجعة الملف تمهيداً لإصدار قراره خلال اليومين المقبلين، إما بقبول الاحتجاج والمضي قدماً في النظر فيه، أو برفضه من حيث الشكل أو الموضوع.
وحال قرر المركز قبول الاحتجاج شكلاً، فسيتم البدء في تشكيل هيئة تحكيم، إما ثلاثية أو مفردة، على أن يختار كل من النصر والوحدة محكماً من جانبه، تمهيداً لبدء جلسات المرافعة.
وأضاف التقرير: "نادي الوحدة أرفق في احتجاجه مطالبات محددة، من بينها مراجعة كاميرات الفندق الذي أقام فيه النصر بمدينة جدة، وتحديد توقيت مغادرته باتجاه مكة المكرمة لإثبات سبب التأخير، كما طالب بالاستناد إلى كاميرات الشوارع في الطرق المؤدية للملعب لتحديد مسار الرحلة بدقة وتبيان أسباب التأخير".
ولم يتوقف النادي عند ذلك، بل طالب أيضاً بإخضاع مراقب المباراة ومسؤولي إدارة مسابقة الدوري في الرابطة لجلسة استماع، إلى جانب النظر فيما ورد في تقرير حكم المباراة.
وحال قبول احتجاج الوحدة وسحب النقاط من النصر وإضافتها في رصيد الأول، فإن ذلك سيؤدي إلى عدم هبوطه لدوري يلو، حيث سيزيد رصيد الوحدة إلى 36 نقطة وسيكون نادي الأخدود ضحية قرار مركز التحكيم بهبوطه، كونه الذي يحتل المرتبة الخامسة عشرة في ترتيب الدوري برصيد 34 نقطة.
كما أن سحب نقاط النصر الثلاث ستجعله خارج المشاركات الآسيوية بحيث لن يشارك في دوري أبطال آسيا 2؛ إذ يحتل حالياً المركز الثالث برصيد 70، وسيتراجع إلى المرتبة الرابعة بـ67 نقطة، فيما يتقدم مكانه القادسية برصيده الحالي 68 نقطة للمرتبة الثالثة.
