حماس: نتمنى أن لا تكون "خارطة طريق" ترامب لإنهاء الحرب غطاء لنتنياهو

logo
رياضة

ارتكبوا الكوارث.. أسوأ 10 لاعبين في كأس العالم للأندية

ارتكبوا الكوارث.. أسوأ 10 لاعبين في كأس العالم للأندية
جواو نيفيز بعد طرده أمام تشيلسيالمصدر: غيتي إيمجز
14 يوليو 2025، 5:58 ص

أسدل الستار على النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025 بنظامها الجديد، بتتويج تشيلسي الإنجليزي باللقب على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي المرصع بالنجوم، لكن خلف بريق الكأس والأضواء الكاشفة، كشفت البطولة التي أقيمت على مدار شهر في الولايات المتحدة عن وجه آخر من الأخطاء الكارثية والانهيارات الفردية تحت ضغط لم يسبق له مثيل.

في مسرح عالمي جديد يضم 32 فريقًا وجوائز مالية ضخمة، تحولت كل مباراة إلى اختبار قاسٍ للصلابة الذهنية والبدنية، وبينما صُنعت أساطير جديدة، تحطمت سمعة لاعبين آخرين في 90 دقيقة، حيث تحولت الهفوات البسيطة إلى كوارث، واللحظات الطائشة إلى وصمات ستلاحق مسيرتهم.

التقرير الآتي يسلط الضوء على اللاعبين العشرة الذين خذلوا فرقهم وجماهيرهم، وقدموا أداءً كارثيًّا لا ينسى، ليشكّلوا "فريق الكوارث" في النسخة التاريخية الأولى من مونديال الأندية.

أخبار ذات علاقة

تتويج تشيلسي الإنجليزي

فعلها تشيلسي.. كيف شرب سان جيرمان من كأس ريال مدريد وإنتر؟

 1. جواو نيفيز (باريس سان جيرمان): رمز الاستسلام

إذا كان هناك لاعب يجسد الانهيار النفسي في البطولة، فهو جواو نيفيز، جاء اللاعب إلى باريس في صفقة ضخمة بلغت 77 مليون دولار، حاملًا معه آمالًا كبيرة ليكون صمام الأمان في خط الوسط. لكن في أهم مباراة في الموسم، نهائي كأس العالم للأندية، تحول إلى رمز للعجز والإحباط.

في الدقيقة الـ84، ومع حسم المباراة عمليًّا لصالح تشيلسي، ارتكب نيفيز تصرفًا صبيانيًّا لا يغتفر، في كرة لا تشكل أي خطورة، قام بجذب شعر مدافع تشيلسي مارك كوكوريلا بشكل عنيف؛ ما أدى إلى طرده مباشرة بعد مراجعة تقنية الفيديو. 

وصفت الصحافة العالمية هذا التصرف بأنه "غبي" و"غير ضروري" و"لحظة جنون"، لم يكن هذا مجرد سلوك عنيف، بل كان إعلانًا صريحًا بالاستسلام، وتخليًا كاملًا عن المسؤولية المهنية في ليلة للنسيان.

 

2. محمد الشناوي (الأهلي المصري): انهيار القائد

تعتبر قصة محمد الشناوي، حارس الأهلي المصري، في هذه البطولة هي الأكثر دراماتيكية، بعد أن قدم أداءً بطوليًّا في المباراة الافتتاحية ضد إنتر ميامي، حافظ فيه على نظافة شباكه وأصبح الحارس الأكثر حفاظًا على نظافة الشباك في تاريخ البطولة، انهار بشكل كامل في المباراة الأهم. 

في المواجهة الحاسمة ضد بورتو، والتي كانت بمثابة مباراة حياة أو موت للأهلي، اهتزت شباك الشناوي أربع مرات في تعادل مثير بنتيجة 4-4، وهي النتيجة التي أدت إلى إقصاء فريقه.

لم تكن الأهداف مجرد سوء حظ، بل تحمل الشناوي جزءًا كبيرًا من المسؤولية عنها، حيث ظهر بشكل سيئ وبدا بطيئًا في ردود أفعاله. 

حصل الشناوي على تقييم كارثي في تلك المباراة بلغ 5.7، وهو الأسوأ في الفريق، لقد تحول من بطل الفريق ومنقذه في المباراة الأولى إلى أحد الأسباب الرئيسة لخروجه في المباراة الأخيرة.

 

3. راؤول أسينسيو (ريال مدريد): الكارثة الإحصائية

من بين 462 لاعبًا شاركوا لأكثر من 90 دقيقة في البطولة، كان مدافع ريال مدريد الشاب راؤول أسينسيو هو الأسوأ على الإطلاق، حيث حصل على أدنى متوسط تقييم من "سوفاسكور" بلغ 5.40. 

كانت مشاركته سلسلة من الأخطاء الفادحة التي كلفت فريقه غاليًا، في المباراة الافتتاحية ضد الهلال، تسبب بضربة جزاء أدت إلى هدف التعادل. وفي المباراة التالية ضد باتشوكا المكسيكي، طُرد بعد سبع دقائق فقط. 

لكن الكارثة الكبرى كانت في نصف النهائي ضد باريس سان جيرمان، حيث أهدت لمسة أولى سيئة منه الهدف الأول للمنافس، ليفتح الباب لهزيمة مذلة بأربعة أهداف نظيفة.

 

4. إلكاي غوندوغان (مانشستر سيتي): القائد الذي كان عبئاً

كان من المفترض أن يكون إلكاي غوندوغان، بخبرته وقدراته، القائد الذي يقود مانشستر سيتي في البطولة، لكنه كان أحد أسباب الخروج الصادم والمبكر من دور الـ16 على يد الهلال السعودي.

في تلك المباراة التي خسرها فريقه 4-3، حصل غوندوغان على تقييم متدنٍ بلغ 5 من 10، ووُصف أداؤه بأنه "عبء مطلق" على الفريق من الناحية الدفاعية.

لقد فشل في فرض سيطرته على وسط الملعب، وظهر فريقه مكشوفًا في الهجمات المرتدة، ليقدم أداءً لا يليق بقائد في فريق بحجم مانشستر سيتي.

 

 غوندوغان

5. ألكسندر بافلوفيتش (بايرن ميونخ): ضائع في المعركة

في مواجهة ربع النهائي الكبرى ضد باريس سان جيرمان، كان لاعب الوسط الشاب ألكسندر بافلوفيتش الحلقة الأضعف في صفوف بايرن ميونخ. 

حصل اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً على تقييم كارثي بلغ 4 من 10، حيث كان كارثيًّا في لقطة الهدف الأول الذي سجله ديزيريه دوي. 

كان بافلوفيتش أكثر انخراطاً في اللعب من زميله كيميش، لكنه فشل في التعامل مع ضغط المباراة، وكان أحد الأسباب الرئيسة لخسارة فريقه للمعركة في وسط الملعب وخروجه من البطولة.

 

بافلوفيتش

6. ماركوس تورام (إنتر ميلان): المهاجم الخفي

في مباراة خروج المغلوب الحاسمة ضد فلومينينسي، والتي خسرها إنتر ميلان بهدفين نظيفين، كان المهاجم الفرنسي ماركوس تورام بمثابة شبح في الملعب. 

حصل تورام على تقييم متدنٍ بلغ 4.5 من 10، ووُصف بأنه "لم يكن في حالة جيدة على الإطلاق" و "لم يكن خطيراً أبداً"، بالنسبة لمهاجم دولي في فريق بحجم إنتر، فإن هذا الأداء السلبي في مباراة إقصائية يعتبر فشلاً ذريعاً، وأسهم بشكل مباشر في عجز فريقه عن الوصول لشباك الخصم.

 

7. جيرمان كانو (فلومينينسي): المخضرم الذي خذل فريقه

دخل المهاجم الأرجنتيني المخضرم جيرمان كانو (37 عاماً) مباراة نصف النهائي ضد تشيلسي وهو يحمل آمال فريقه البرازيلي.

 لكنه قدم أداءً محبطاً للغاية، وحصل على تقييم 5 من 10، وُصف كانو بأنه "يفتقر للجودة الحقيقية في الثلث الأخير من الملعب"، حيث عانى كثيراً أمام دفاع تشيلسي المنظم. في ليلة كان فريقه فيها بحاجة ماسة لخبرته وقدرته على الحسم، فشل كانو في ترك أي بصمة.

 

8. لويس سواريز (إنتر ميامي): بداية باهتة للنجم الكبير

كانت الأنظار مسلطة على فريق إنتر ميامي ونجومه الكبار، لكن المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز قدم بداية مخيبة للآمال في البطولة، في المباراة الافتتاحية ضد الأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل السلبي، "كافح سواريز للمشاركة في اللعب" وحصل على تقييم ضعيف بلغ 5 من 10.

بالنسبة للاعب بحجم سواريز، فإن الظهور بهذا الشكل الباهت في مباراة على أرضه وأمام جماهيره كان خيبة أمل كبيرة.

 

9. علي البليهي (الهلال): استمرار لتراجع المستوى

دخل نادي الهلال السعودي البطولة وسط حديث عن "موسم كارثي" يمر به الفريق، وكان المدافع علي البليهي أحد رموز هذا التراجع. قبل البطولة، صنفته بعض التقارير كأحد "أسوأ اللاعبين في العالم لعام 2025" بناءً على أدائه المتراجع مع ناديه. 

وجاءت مشاركته في كأس العالم للأندية لتكون استمراراً لهذا المستوى، حيث فشل في تقديم الصلابة الدفاعية المعهودة في الأوقات القليلة التي شارك فيها، وكان جزءاً من فريق ودع البطولة من الدور ربع النهائي.

أخبار ذات علاقة

علي البليهي

مفاجأة جديدة حول مستقبل علي البليهي مع الهلال (فيديو)

 10. ناثان غارو (أوكلاند سيتي): حارس في قلب المذبحة

لا يمكن إلقاء اللوم كاملاً على حارس المرمى، ولكن عندما تستقبل شباك فريقك 16 هدفاً في مباراتين فقط، فلا بد أن يكون للحارس نصيب من المسؤولية. 

تعرض فريق أوكلاند سيتي لهزيمتين ساحقتين أمام بايرن ميونخ (10-0) وبنفيكا (6-0). 

ورغم أن غارو قد يكون قام ببعض التصديات، فإن استقبال هذا الكم الهائل من الأهداف يجعله رمزاً للمعاناة التي واجهتها الفرق الصغيرة في مواجهة القوى الكبرى، ويضعه في قائمة من عاشوا كابوساً حقيقياً في البطولة.

 

ناثان غارو

 

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC