برز اسم حمد بن موسى المالك كأحد أبرز المرشحين المحتملين لرئاسة نادي الهلال السعودي، بعد إعلان فهد بن نافل قراره بعدم الترشح للدورة المقبلة، ودعمه الكامل لمن ستختاره الجمعية العمومية للنادي.
فهد بن نافل أعلن رحيله رسميًا عبر منشور في حسابه على منصة "إكس"، كتب فيه: "لكل رحلة منصة أخيرة... بقلب يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا في مسيرة هذا الكيان العظيم، حان الوقت لأسلّم راية القيادة كما تسلّمتها، أو أفضل مما كانت، وهذا هو نهج الهلال".
وجاء إعلان بن نافل قبل انطلاق الحملة الانتخابية بأسابيع قليلة، ما فتح الباب أمام عدة أسماء لدخول سباق الرئاسة في أحد أكثر الأندية تتويجًا بالألقاب في آسيا، وأوسعها تأثيرًا على مستوى الجماهير والدعم المالي.
وبحسب مصادر، ظهر اسم حمد بن موسى المالك إلى جانب رجل الأعمال فهد الخنيني ضمن قائمة المرشحين الأبرز، وسط ترقب واسع داخل الأوساط الهلالية لما ستسفر عنه الانتخابات القادمة.
يعد حمد بن موسى المالك من الوجوه الإدارية والاقتصادية البارزة في المملكة العربية السعودية.
يشغل منصب نائب رئيس شركة "ركاء القابضة"، وهي مجموعة استثمارية سعودية متعددة الأنشطة، ويمتلك سجلًا حافلًا في مجال الأعمال وإدارة الشركات، إلى جانب حضور فعال في الفعاليات الاقتصادية المحلية.
حمد بن موسى المالك عضو بمجلس إدارة شركة نادي الهلال غير الربحية، وضمن الفريق الإداري الذي عمل إلى جانب فهد بن نافل خلال فترة رئاسته.
ويتمتع بسمعة طيبة في المجتمع الرياضي، ويُعرف برؤيته المؤسسية وقدرته على التنظيم والعمل بصمت.