ظهرت ملامح المنافسة على رئاسة نادي الهلال السعودي، بعد إعلان فهد بن نافل قراره بعدم الترشح للدورة المقبلة، مؤكدًا دعمه الكامل للمرشح الذي ستختاره مؤسسة أعضاء النادي والجمعية العامة.
بن نافل أعلن قراره، رسميًا، من خلال منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، قال فيه: "لكل رحلة منصة أخيرة... بقلب يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا في مسيرة هذا الكيان العظيم، حان الوقت لأسلّم راية القيادة كما تسلّمتها، أو أفضل مما كانت، وهذا هو نهج الهلال".
وأضاف: "أعلن، اليوم، دعمي المطلق للمرشح القادم وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء النادي والجمعية العامة، مفضّلًا عدم الترشح لإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة".
وأرفق بن نافل المنشور برسالة وداع مؤثرة، أشار فيها إلى مسيرته الممتدة مع الفريق، مؤكدًا أن السنوات الست التي قضاها مع الهلال كانت مليئة بالفخر والنجاحات، ومثّلت امتدادًا لقيم النادي، وتاريخه العريق.
كما خص القيادة السعودية برسالة شكر منفصلة، قال فيها: "أرفع خالص الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على دعمهما التاريخي لقطاع الرياضة، الذي جعلنا نحقق أحلامًا كانت تبدو مستحيلة".
وأشار إلى أبرز إنجازات الهلال خلال فترته، أبرزها المشاركة في 4 نسخ من كأس العالم للأندية، والتتويج بلقبي دوري أبطال آسيا، مؤكدًا أن تلك النجاحات جاءت نتيجة للدعم الرسمي، والرؤية الوطنية الطموحة.
قرار فهد بن نافل جاء قبل أسابيع قليلة من بدء الحملات الانتخابية، مما فتح الباب أمام شخصيات جديدة لدخول سباق الرئاسة في أحد أكبر الأندية على مستوى القارة.
وبحسب مصادر مطلعة، برز اسمان بشكل مفاجئ ضمن أبرز المرشحين المحتملين، هما رجل الأعمال المعروف فهد الخنيني، والعضو الذهبي حمد المالك.
فهد الخنيني يحظى بدعم مالي قوي، ورغبة معلنة في خوض تجربة جديدة داخل الهلال، في حين يمثل حمد المالك اسمًا ذا ثقل داخل الجمعية العمومية، وينظر إليه كمرشح قادر على منافسة حقيقية في الانتخابات المقبلة.
ومن المرجح أن تُحسم هوية الرئيس الجديد قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد.