عادت مواقف المدرب السابق للمنتخب الأردني الحسين عموتة وتصريحاته لتلقي بظلالها على محيط منتخب النشامى بعد التأهل التاريخي لنهائي كأس العرب للمنتخبات (قطر 2025) التي تختتم منافساتها يوم الخميس المقبل.
واستمدت الكرة الأردنية توهجها في السنوات القليلة الماضية من المدرسة الفنية المغربية، إذ بلغ النشامى نهائيات كأس العالم 2026، للمرة الأولى بتاريخهم في يونيو الماضي تحت قيادة المغربي جمال السلامي.
وبعد أشهر قليلة، خط المدرب المغربي مسيرة لافتة في كأس العرب الحالية، وأطاح بكل منافسيه ليتأهل للنهائي، حيث يواجه يوم الخميس على استاد لوسيل في الدوحة، منتخب بلاده من أجل معانقة اللقب العربي.
وقبل السلامي، كان الحسين عموتة قاد منتخب الأردن للوصول إلى نهائي كأس أمم آسيا في فبراير 2024، قبل خسارة اللقب أمام البلد المستضيف قطر.
ومنذ نهاية مباراة الأردن والسعودية أمس الاثنين، وتأهل رفاق الهداف نزار الرشدان لنهائي كأس العرب، لم تنفك منصات التواصل تتداول مقطع فيديو يظهر فيه الحسين عموتة في برنامج "توقعاتي" على قناة الكاس القطرية وهو يدلي بتوقعاته بشأن مسار البطولة.
وفاز منتخب الأردن على نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب بهدف أحرزه نزار الرشدان في الدقيقة 66 ليواصل طريقه المذهلة في البطولة.
واستبعد المدرب السابق منتخب الأردن من الوصول حتى لنصف النهائي، قائلا إن مسيرة النشامى ستتوقف عند حدود الدور ربع النهائي، بينما سيكون المنتخبان المغربي والمصري هما طرفا الدور النهائي.
وقال حسين عموتة: "المنتخب الأردني سيتأهل لربع النهائي ثم سيخرج أمام العراق، أما منتخب المغرب فسيقصي نظيره القطري المستضيف، بينما سيطيح المنتخب المصري بحامل اللقب الجزائر، وسيتأهل المنتخب التونسي أمام السعودية".
وبدت توقعات عموتة بعيدة عما أسفرت عنه في وقت لاحق منافسات كأس العرب، إذ أكد أن أطراف المربع الذهبي ستكون: المغرب ـ مصر ـ العراق ـ وتونس، أي أنه لم يتوقع بالشكل الصحيح سوى اسم المنتخب المغربي.
وبعد استبعاده الأردن من الوصول للمربع الذهبي، فجر الحسين عموتة وابلا من التفاعلات التي كان بعضها غاضبا على المدرب المغربي بينما اعتبرت آراء أخرى أن غياب بعض اللاعبين عن تشكيلة النشامى دفعه لاستبعادهم من المنافسة على الأدوار الأولى .
ويلعب المنتخبان المغربي والأردني مساء الخميس المقبل على استاد لوسيل، نهائي كأس العرب في النسخة الحادية عشرة في تاريخ البطولة، والثانية بالصيغة الموسعة بـ16 منتخبا.
