خسر برشلونة كلاسيكو الدوري الإسباني أمام ريال مدريد بنتيجة (2-1)، في مباراة لم يقدم خلالها النجم الإسباني الشاب لامين يامال مستوى جيدا، وكان من بين أضعف لاعبي فريقه في اللقاء الذي جمعهما، مساء الأحد، على ملعب "سانتياغو برنابيو".
وارتفع رصيد ريال مدريد للنقطة الـ27 في صدارة جدول الترتيب بفارق 5 نقاط عن برشلونة صاحب المركز الثاني الذي توقف عند 22 نقطة.
ودخل نجم برشلونة في مشادة كلامية مع عدد من لاعبي ريال مدريد بعد نهاية المباراة، وعلى رأسهم القائد داني كارفخال، والتركي أردا غولر، والبرازيلي فينيسيوس جونيور.
ولاحظ المتابعون غياب صديقة يامال، المغنية الأرجنتينية الشهيرة نيكي نيكول، عن الحضور في المباراة أو التعليق بعدها على خسارة فريقه ومستواه المتراجع، رغم أنها كانت دعمته مؤخرا في عدة مناسبات، وظهرت بجانبه في لقاء برشلونة أمام أولمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا، حيث نزلت إلى أرضية الملعب وتحدثت مع المدرب الألماني هانزي فليك.
وجاء صمت نيكي نيكول، البالغة من العمر 25 عاما، عن التعليق على الكلاسيكو ومساندة صديقها بعد الخسارة لعدة أسباب أبرزها:
توتر الأجواء بين الفريقين
توترت الأجواء بين ريال مدريد وبرشلونة قبل المباراة، بعدما أدلى يامال بتصريحات مثيرة للجدل اتهم فيها ريال مدريد بـ"سرقة المباريات بالتحكيم"؛ ما أشعل الغضب بين الجماهير والإعلام.
لذلك فضّلت نيكي نيكول التزام الصمت حتى لا تزيد من حدة التوتر، أو تصبح هدفا لانتقادات جماهير الفريقين، خاصة أن بعض مشجعي برشلونة أنفسهم يعارضون علاقتها بالنجم الإسباني.
حسابات الشهرة والجمهور
تُعد نيكي نيكول من أبرز نجمات الغناء في أمريكا اللاتينية والعالم الناطق بالإسبانية، ولها قاعدة جماهيرية ضخمة تضم العديد من مشجعي ريال مدريد، وهو ما يجعلها حذرة في تصريحاتها.
وأي تعليق سلبي قد يُغضب جماهير "الميرنغي" حول العالم، لذا فضلت الصمت للحفاظ على شعبيتها ومصالحها الفنية.
خسارة برشلونة وسوء أداء يامال
بعد خسارة برشلونة وتراجع مستوى يامال في اللقاء، رأت نيكي نيكول أن التعليق على المباراة أو الدفاع عنه علنا سيكون تصرفا غير مناسب، واختارت بدلا من ذلك مواساته بشكل خاص بعيدا عن الأضواء ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتُعد العلاقة بين يامال ونيكي نيكول من أكثر العلاقات التي تشغل الرأي العام في الفترة الأخيرة؛ إذ بدأت قصة حبهما عقب احتفال اللاعب الشاب بعيد ميلاده الثامن عشر، ومنذ ذلك الحين لم يفترقا.