ظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لأول مرة منذ غيابه عن حضور جنازة زميله في المنتخب ديوغو جوتا، الذي لقي حتفه الأسبوع الماضي إثر حادث مروري مروع شمال إسبانيا.
وتم دفن جوتا (28 عامًا) وشقيقه أندريه سيلفا (25 عامًا) يوم السبت الماضي في مقبرة غوندومار بالبرتغال، بحضور عدد من زملائهما في المنتخب البرتغالي، بما في ذلك برناردو سيلفا وروبين نيفيز.
لكن غياب قائد المنتخب رونالدو لفت الأنظار، حيث فضل البقاء مع عائلته في مايوركا، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام محلية.
ويعتقد أن رونالدو (39 عامًا) امتنع عن الحضور بسبب الصدمات الشخصية التي عاشها سابقًا، خاصة وفاة والده خوسيه دينيز أفيرو في سبتمبر 2005، عندما كان عمره 20 عامًا فقط.
ونقلت صحيفة "راكورد" البرتغالية أن رونالدو ربما أراد تجنب تحويل الأنظار عن الحداد على جوتا وعائلته، حيث لم يرغب في أن يصبح حضوره محور الاهتمام بدلًا من تقديم التعازي للأسرة المفجوعة.
@eremsports سيارة جوتا لاعب ليفربول لغز محير .. فاجعة الراحل البرتغالي تفتح النار على لامبورغيني وتحقيقات عاجلة تبدأ #sportsontiktok
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
وفي اليوم التالي للجنازة، ظهر رونالدو لقضاء وقت مع شريكته جورجينا رودريغيز على متن يخت فاخر قبالة سواحل مايوركا، في خطوة أثارت انتقادات من بعض المتابعين.
وتم التقاط صور للنجم رونالدو وهو بلباس البحر، ويحتسي شرابا، على متن اليخت، في مدينة مايوركا الإسبانية.
إلا أن شقيقته كاتيا أفيرو دافعت عنه بقوة عبر "إنستغرام"، حيث كتبت: "عندما توفي والدنا، واجهنا بالإضافة إلى الألم، غزوًا للكاميرات والمتطفلين في المقبرة وفي كل مكان ذهبنا إليه. الألم يعمي العينين، ولم نتمكن حتى من مغادرة المصلى إلا أثناء الدفن بسبب الزحام".
وأضافت: "إنه لمن المحزن أن ترى قنوات التلفزيون ووسائل التواصل تركز على غياب حكيم بدلًا من احترام ألم عائلة فقدت اثنين من أبنائها. المجتمع أصبح مريضًا، والنقد أصبح بلا معنى".
يذكر أن رونالدو شارك مع جوتا آخر مرة في 8 يونيو الماضي، عندما قاد البرتغال للفوز بكأس الأمم الأوروبية على إسبانيا بركلات الترجيح. وكان من أوائل اللاعبين الذين نعوا جوتا عبر منشور مؤثر على "إنستغرام"، كتب فيه: "لا معنى لهذا... كنا معًا في المنتخب منذ أيام، وكان قد تزوج للتو. إلى عائلتك وزوجتك وأطفالك، أبعث بخالص التعازي وأدعو لهم بالقوة. سنفتقدك يا دييغو".