حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
كشفت تقارير إعلامية حقيقة مخالفة نادي الهلال السعودي للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حال نجاحه في ضم السويدي ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل الإنجليزي، في الميركاتو الصيفي الحالي.
وكان الإعلامي الرياضي الشهير جيانلوكا دي مارزيو كشف أن نادي الهلال يدرس التقدم بعرض من أجل ضم إيزاك من نيوكاسل، لتعويض التعثر في صفقة النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، حيث يُفكر الزعيم في تقديم عرض ضخم لإقناع اللاعب وناديه.
وكان ليفربول الإنجليزي طلب التعاقد مع إيزاك مقابل 120 مليون يورو، ولكن نيوكاسل رفض العرض، وتمسك باستمرار النجم السويدي في صفوفه الموسم المقبل.
وأوضح دي مارزيو أن انتقال إيزاك إلى الهلال قد لا يواجه أي عقبات، لا سيما وأن كلا الناديين مملوكان لصندوق الاستثمارات العامة السعودي؛ ما قد يُسهم في تسهيل عملية إتمام الصفقة.
ولكن تقارير أخرى زعمت بأنه إذا حدثت الصفقة سيعد ذلك خرقا للمادة 18 من لوائح فيفا لانتقالات اللاعبين (FIFA RSTP)؛ لأن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يملك نسبة كبيرة من الناديين؛ إذ يملك (80% من نيوكاسل و75% من الهلال)، ومن ثم إذا انتقل النجم السويدي للهلال فسيتم فرض عقوبات على الناديين.
ولكن الإعلامي الرياضي عايد الرشيدي، عبر حسابه على منصة "إكس" فند هذه المزاعم، قائلا، إن "المادة المشار إليها تمنع تدخل طرف ثالث في الصفقات، وصندوق الاستثمارات ليس طرفا ثالثا بل شريك لناديين ويملك أسهماً".
وأضاف: "نص المادة يقول، يحظر على أي ناد أن يبرم عقدا يمكن لناد آخر أو طرف ثالث من التأثير في مسائل التوظيف، أو الانتقالات، أو استقلالية النادي، أو سياساته، أو أداء فرقه، وقد سبق أن انتقل الفرنسي سان ماكسيمان من نيوكاسل للنادي الأهلي ولم تطبق أي عقوبات".
وكانت شبكة "سكاي سبورتس" كشفت قبل أيام، أن إدارة نيوكاسل ترفض الاستماع لأي عرض بخصوص إيزاك، ما دام يقل عن 150 مليون جنيه إسترليني، بعد تكهنات حول إمكانية انتقاله إلى ليفربول.
ولن يكون إقناع إيزاك سهلاً، وهو الطامح لمواصلة مسيرته في المستوى الأوروبي، لا سيما في موسم سينتهي بكأس العالم للمنتخبات، صيف 2026.
ولجأ الهلال إلى فكرة ضم إيزاك بعد التعقيدات الكبيرة في المفاوضات مع النيجيري فيكتور أوسيمين هداف نابولي.