كشفت تقارير إعلامية إسبانية، عن أسماء داخل غرفة ملابس ريال مدريد، والتي أعلنت امتعاضها من تشابي ألونسو مدرب الفريق.
التوتر حول وضع تشابي ألونسو داخل ريال مدريد يتصاعد، المناقشات أوضحت أن خيبة الأمل طالت المدرب وعددًا من اللاعبين.
الهزيمة في الديربي أمام أتلتيكو مدريد شكّلت نقطة التحول، بعدما وُجهت انتقادات للاعبين ولألونسو بسبب ما اعتُبر "غياباً في الروح".
بعدها جاءت تعثرات أمام ليفربول وإلتشي لتعمّق أزمة النتائج وتضع المشروع تحت ضغط أكبر.
كشفت إذاعة "كوبي" وجود حالة عدم رضا عن عمل المدرب وقراراته وعلاقته بعدد من لاعبي الفريق، وسط تأكيدات بأن "أموراً غير مريحة تحدث داخل غرفة الملابس".
الجماهير التي استقبلت المدرب الجديد بحماسة كبيرة بدأت تسمع صوت استيائها، بالإضافة إلى أن أسماء كبيرة داخل الفريق باتت تُنتقد بشكل واضح لأول مرة.
هذا التململ صنع حالة عدم استقرار حول المشروع رغم مرور وقت قصير على انطلاقه.
البرنامج كشف هوية بعض اللاعبين غير المتوافقين مع ألونسو، وشلمت لقائمة فينيسيوس، وفالفيردي، وكامافينغا، ورودريغو، وبراهيم دياز، وميندي الذي كان أساسيا مع أنشيلوتي.
كما لفتت رودريغيز الانتباه إلى لقطات لفالفيردي وكامافينغا يظهران فيها وهما يسيران بعد هدف أحرزه ألفارو رودريغيز رغم دخولهما قبل دقائق قليلة.
اسم بيلينغهام ظهر أيضا، وهناك شعور بأنه أصبح "أقرب إلى المعسكر المناوئ للمدرب".
في المقابل، تبدو العلاقة أفضل مع كورتوا ومبابي وغولر.
هذا الانقسام أعاد مقولة ترددت في البرنامج: "أفضل مدرب لريال مدريد هو من غادر أو من سيأتي، وليس الموجود الآن".
التوتر الحالي ارتبط بشكل كبير بما عُرف بـ"قضية فينيسيوس" حيث قال البرنامج إن النادي أضعف موقف ألونسو عندما لم يفرض أي عقوبة على اللاعب بعد اعتراضه عند استبداله.
اللوم طال المدرب نفسه، والتحليلات تحدثت عن فقدانه بعض القوة بسبب عدم اتخاذ موقف أكثر صرامة في التعامل مع فينيسيوس.
ورغم أن اللاعب اعتذر، إلا أن تأخر ألونسو في الحديث معه ثم قراره بإبقائه على الدكة أمام إلتشي أثار جدلا جديدا.
