مانشيني قد ينقذ سعود عبد الحميد من جحيم روما

كشفت تقارير صحفية أن عدة أندية أوروبية تستهدف التعاقد مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، عقب انتهاء عقده بالتراضي مع المنتخب السعودي، أبرزهم فريق روما، الذي يضم بين صفوفه سعود عبد الحميد، نجم الهلال السابق.

وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أنهى علاقته التعاقدية بالمدرب الإيطالي، بعد تعثره مع "الأخضر" بمشواره بتصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ليتولى الفرنسي هيرفي رينارد قيادة "الأخضر" خلال الفترة المقبلة.

 

ووفقا لما ذكره الإعلامي الرياضي، نيكولا شيرا، بحسابه الشخصي عبر منصة "إكس"، فإن هناك ناديين أوروبيين قد طلبا بالفعل معلومات عن مانشيني بعد انتهاء عقده مع الاتحاد السعودي، لبحث إمكانية التعاقد معه بالفترة المقبلة.

بينما ذكرت صحيفة "كوريري ديللو سبورت" بأن مانشيني دخل ضمن قائمة المدربين المرشحين لقيادة فريق روما، بجانب ماسيميليانو أليغري وكلاوديو رانييري.

ويتولى حاليا تدريب روما، إيفان يوريتش، والذي يقود الفريق خلفا لدانييل دي روسي، ورغم توليه المسؤولية لانتشال الفريق من أزماته لكن الفريق تلقى أمس خسارة كبيرة من فيورنتينا بنتيجة "5-1"، عرضته للانتقادات، وخرجت العديد من الأصوات المطالبة بضرورة إقالته.

 

 

طوق النجاة لسعود عبد الحميد

وقد يمثل تعاقد روما مع المدرب الإيطالي مانشيني، طوق النجاة للنجم السعودي سعود عبد الحميد، الذي جلس على مقاعد البدلاء، للمباراة السابعة تواليًا في الدوري الإيطالي، وشاهد انهيار فريقه، دون أن يمنحه يوريتش أي فرصة لإثبات نفسه.

ويرتبط سعود بعلاقة جيدة مع مانشيني، حيث تردد أن كان وراء إقناعه بضرورة الرحيل عن الهلال والاحتراف الأوروبي، كما أن المدرب ظهر في صورة مؤخرا مع اللاعب خلال تواجده بإيطاليا، ما يدل على تشجعيه ودعمه له.

 

 

وقاد المدرب الإيطالي البالغ من العمر 59 عاماً، منتخب السعودية في 18 مباراة منذ قدومه حقق خلالها 7 انتصارات، وتعادل في 5 مباريات وخسر في 6 لقاءات.

ويبدأ رينارد مشواره مع المنتخب السعودي بمواجهتي أستراليا وإندونيسيا خارج الأرض أثناء التوقف الدولي خلال يومي الـ14 والـ19 من شهر نوفمبر المقبل.

ويحتل "الأخضر" حالياً المركز الثالث في المجموعة الثالثة بالتساوي مع الوصيف المنتخب الأسترالي برصيد 5 نقاط، بينما يتصدر المجموعة اليابان برصيد 10 نقاط.