ترامب: نبحث ما إذا كانت إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار بقتل قيادي بحماس
يشعر هانزي فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، بقلق بالغ إزاء الحالة البدنية للاعبي فريقه، إذ تُظهر البيانات تراجعًا واضحًا في المؤشرات البدنية مقارنة بالموسم الماضي، وهو ما بات ينعكس بشكل ملموس في التدريبات والمباريات على حد سواء.
وفقًا لما ذكرته صحيفة "آس" في تقرير لها، اليوم السبت، فإن النادي يؤكد أن هذا الهبوط البدني يُعد من الأسباب الرئيسية لكثرة الإصابات التي ضربت الفريق منذ بداية الموسم؛ إذ تم تسجيل 13 إصابة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من المنافسات الرسمية.
وأضاف التقرير: "يبدو أن حالة الاستياء داخل صفوف الفريق أصبحت أكثر من واضحة، حيث اضطر عدد من لاعبي الفريق الأول إلى إجراء تدريباتهم الخاصة خارج مرافق النادي، وفق ما ذكرته إذاعة RAC1".
وكشفت الصحيفة أيضًا أن الشكوى الأساسية للاعبين تتمثل في قلة الاهتمام بتدريبات القوة داخل صالة الألعاب الرياضية (الجيم)، ما يدفع بعضهم إلى الاستعانة بمدربين شخصيين ومراكز خارجية للحفاظ على لياقتهم البدنية.
وشدد التقرير: "يستعين بعض لاعبي برشلونة منذ فترة بمساعدات خارجية لاستكمال برامجهم البدنية، بل وحتى الدعم النفسي، ومن بين هؤلاء فيران توريس، الذي لجأ إلى خبراء لمساعدته في التغلب على مشكلات القلق والتوتر، كما استعان بمدرب بدني خاص للخروج من دوامة الإصابات المتكررة واستعادة لياقته".
ومع ذلك، يؤكد النادي أن لديه بالفعل واحدًا من أفضل خبراء القوة البدنية في العالم، وهو خوليو توس، المسؤول الحالي عن الإعداد البدني للفريق الأول، ويثق المسؤولون بأن هذا التراجع سيتم معالجته في القريب العاجل.
وبناءً على ما تم رصده، أدرك النادي حجم هذا القصور وقرر اتخاذ خطوات فورية لتصحيح العجز في العمل العضلي والبدني، من خلال تخصيص مزيد من الوقت والموارد البشرية داخل صالة الألعاب الرياضية لضمان رفع جاهزية اللاعبين البدنية في أسرع وقت ممكن.
ويستعد فريق برشلونة لخوض مواجهة قوية أمام ضيفه إلتشي، مساء الأحد، على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، ضمن منافسات الجولة الحادية عشر من الدوري الإسباني 2025-2026.
النادي الكتالوني خسر الكلاسيكو أمام ريال مدريد بثنائية لهدفين؛ مما أبعده عن الصدارة بفارق خمس نقاط كاملة وعمّق جراح الفريق الذي لا يعيش فترة هانئة في الآونة الأخيرة.
أما إلتشي، فيعيش انطلاقة موسم رائعة لفريق صاعد حديث إلى الليغا، فلم يتعرض إلا إلى خسارتين فقط حتى الآن تمامًا مثل برشلونة.
