قالت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني، التي انسحبت من مباراتها الأولمبية ضد الجزائرية إيمان خليف في غضون 46 ثانية، إنها "تريد الاعتذار" لخصمتها عن كيفية تعاملها مع اللحظات التي أعقبت القتال، في مباراة اللاعبتين بأولمبياد باريس أمس الخميس.
كاريني عقب النزال قالت: "توقفت من أجل الحفاظ على حياتي، لم أستطع الاستمرار، لقد شعرت بألم شديد في أنفي، وقلت لنفسي إنه من الأفضل التوقف.. تدربت مع أخي، وخضت نزالات ضد الرجال، لكن اليوم كان الأمر مختلفاً، لقد قطر أنفي دماً منذ اللكمة الأولى.
ولكن عادت الملاكمة الإيطالية لتتراجع عن تصريحها، وقالت لصحيفة غازيتا ديلو سبورت الإيطالية: "كل هذا الجدل يجعلني حزينة.. أنا آسفة لخصمتي أيضًا. إذا قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها تستطيع القتال، فأنا أحترم هذا القرار".
وقالت كاريني، التي تبلغ من العمر 25 عامًا أيضًا، إن التخلي عن القتال كان خطوة ناضجة، لكنها أعربت عن ندمها لعدم مصافحة خليف بعد ذلك.
وأضافت: "لم يكن هذا شيئًا كنت أنوي القيام به. في الواقع، أريد الاعتذار لها وللجميع. لقد كنت غاضبة؛ لأن أحلامي في الأولمبياد ذهبت أدراج الرياح".
وأشارت الملاكمة الإيطالية إلى أنها إذا التقت خليف مجددا، "فستحتضنها".
وتلعب إيمان خليف ضد منافستها لوكا هاموري من المجر في ربع النهائي غدًا السبت، الساعة 14:20بتوقيت مكة المكرمة.
وتحلم إيمان خليف بتحقيق ميدالية أولمبية للجزائر في منافسات أولمبياد باريس 2024.
وأثارت قصة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف جدلًا واسعًا خلال المدة الأخيرة، بشأن اتهامات للاعبة تتعلق بعدم اجتيازها اختبارات "الأهلية الجنسية"، ما أدى إلى استبعادها من بطولة العالم للملاكمة، خلال العام الماضي.
