يلتقي المنتخب المغربي للشباب نظيره الأرجنتيني، فجر الاثنين، في نهائي كأس العالم تحت 20 عاما، المقامة حاليا في تشيلي، بحثا عن تتويج تاريخي لكرة القدم العربية.
ووصل المنتخب المغربي إلى النهائي بعد مشوار مميز، تصدّر خلاله مجموعته بفوزين على إسبانيا والبرازيل، وهزيمة أمام المكسيك، ثم تجاوز منتخب كوريا الجنوبية في دور الـ16، ومنتخب الولايات المتحدة الأمريكية في ربع النهائي، ومنتخب فرنسا في نصف النهائي بضربات الترجيح.
ويُعدّ منتخب الأرجنتين للشباب أنجح المنتخبات في تاريخ نهائيات كأس العالم للشباب، إذ تُوّج باللقب ست مرات وخسر النهائي مرة واحدة، وخلال النسخة الحالية، حقق الفوز في جميع المباريات الست التي خاضها، مسجلًا 15 هدفا، ولم تهتز شباكه سوى مرتين، وكان ذلك في دور المجموعات.
ورغم أن المنتخب الأرجنتيني يُعدّ الأقوى في النسخة الحالية والمرشح الأبرز للفوز باللقب، فإن أربعة عوامل ترجّح كفة المنتخب المغربي للشباب في النهائي:
فوزه على منتخبات تلعب بالأسلوب نفسه
تمكن المنتخب المغربي للشباب من إسقاط منتخبين يملكان الكثير من خصائص المنتخب الأرجنتيني، وهما منتخبا إسبانيا (2-0) والبرازيل (2-1) في دور المجموعات، ويعرف جيدًا أسلوب لعب منافسه وطريقة مواجهته.
دفاع قوي
رغم تلقي دفاع المنتخب المغربي خمسة أهداف في ست مباريات، فإنه يملك خط دفاع قويًّا ومتجانسا، وأربعة من الأهداف التي تلقاها جاءت من ضربات جزاء احتُسبت ضده.
وسيَغيب الحارس المتألق يانيس بن شاوش عن المباراة بداعي الإصابة، لكن الحارسين البديلين إبراهيم غوميز وعبد الحكيم المصباحي قدّما بدورهما مستوى جيدًا حين احتاجهما المنتخب المغربي للشباب.
المرتدات الهجومية
تميّز المنتخب المغربي بإجادته الهجمات المرتدة الخاطفة، بفضل امتلاكه لاعبين سريعين، أبرزهم عثمان معما وجسيم ياسين، إلى جانب المهاجم الجيد ياسر الزبيري.
القتالية والحماسة ومدرب جيد
خاض المنتخب المغربي للشباب جميع مبارياته بحماسة كبيرة وتركيز عالٍ من لاعبيه، كما تمكن المدرب محمد وهبي من تكوين مجموعة متجانسة تشكّل عائلة واحدة تقاتل من أجل القميص المغربي.
ويملك جميع اللاعبين طموحا كبيرا لتحقيق إنجاز تاريخي لكرة القدم المغربية عبر الفوز بكأس العالم للشباب ودخول التاريخ.