كشف عبدالله حماد الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد، عن كواليس مثيرة وراء رفض وزير الرياضة السعودي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل انضمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى دوري روشن، رغم أن اللاعب هو من عرض نفسه للعب في المملكة.
وارتبط اسم ميسي كثيرًا بالانتقال إلى الدوري السعودي، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان، ثم ارتبط مرة أخرى الصيف الماضي، قبل أن يجدد عقده مع إنتر ميامي الأمريكي.
قال حماد خلال ظهوره في بودكاست عبر قناة "ثمانية" إن ميسي تواصل معه شخصيًا خلال فترة الصيف، وأبدى رغبة قوية في الانتقال إلى الدوري السعودي "مؤقتًا"، مستغلًا فترة توقف الدوري الأمريكي لمدة أربعة أشهر، بهدف الحفاظ على جاهزيته البدنية قبل كأس العالم 2026.
وأوضح أن النجم الأرجنتيني عرض الفكرة بنفسه على مسؤولي الكرة السعودية، مؤكدًا استعداده للعب في دوري روشن خلال فترة التوقف، إلا أن وزير الرياضة رفض المقترح بشكل قاطع.
عبدالله حماد أوضح أنه نقل رغبة ميسي إلى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، لكن الوزير أكد أن الدوري السعودي لا يمكن أن يتحول إلى محطة لإعداد اللاعبين أو تجهيزهم لبطولاتهم الخاصة، في إشارة إلى أن الهدف من تطوير المسابقة ليس خدمة استعدادات نجوم عالميين لمنتخباتهم.
وأضاف حماد أن الموقف نفسه تكرر في وقت سابق مع ديفيد بيكهام عندما لعب في الدوري الأمريكي وانتقل مؤقتًا إلى ميلان الإيطالي، لكن السعودية اختارت أن تبقي على طابعها التنافسي دون فتح الباب لتجارب قصيرة المدى.
الرئيس التنفيذي لأكاديمية مهد أشار إلى الفارق في طريقة تفكير النجمين ميسي ورونالدو، موضحًا أن ميسي كان يرغب في الانتقال مع بعض زملائه السابقين في برشلونة، بينما تعامل كريستيانو مع تجربته في السعودية كتحدٍّ جديد وسعيٍ لإثبات الذات في بيئة مختلفة.